«أملاك العالمية»: دورنا الداعم للمطورين العقاريين إحدى الركائز المحفزة لقدرتنا التنافسية

أعربت شركة أملاك العالمية للتمويل العقاري عن فخرها بما تحقق من إنجازات خلال العقد الأول من انطلاقة أعمالها في السوق السعودية، كأول شركة يرخص لها بمزاولة نشاط التمويل العقاري في المملكة، حيث نجحت خلال تلك الفترة في وضع بصمة راسخة لها في عملية إعادة هيكلة صناعة التمويل العقاري، مرجعة قدرتها على الوقوف كأحد أبرز مقدمي الحلول التمويلية العقارية، إضافة إلى تقديمها معادلة تمويلية متكاملة تأخذ في الاعتبار جميع أصحاب المصالح من شركات تطوير عقاري وأفراد على حد سواء، الأمر الذي منح الشركة ما يكفي من المقومات للمضي نحو الأمام.
كما أن الصورة تبدو مختلفة تماما اليوم عما كانت عليه قبل عشر سنوات، التي رافقت انطلاقة الشركة وسط تحديات جمة، بعضها يتعلق بالمنافسة مع الجهات القائمة ممثلة بالمؤسسات المصرفية، والآخر يتعلق بالنواحي التنظيمية التي تعانيها السوق العقارية. وهناك بعد آخر كان يلوح في الأفق ويرتبط ارتباطا مباشرا بقطاع شركات التطوير العقاري التي بقيت تعاني لوقت طويل محدودية المنتجات والحلول التمويلية المخصصة لها لتمكينها من المضي في تنفيذ مشاريعها بما يواكب احتياجات السوق الآخذة بالتزايد بمرور الوقت، وهو ما دعا شركة أملاك العالمية إلى المبادرة والبحث عن حلول تدعم من خلالها المطورين، على اعتبار أنهم ركن أساسي في السوق.
أما فيما يتعلق بحلول الشركة فقد توزعت على محورين: المحور الأول قائم على البدء بتطبيق منتج الإيجارة الموصوف بالذمة، الذي شكل إطلاقه في حينه مخاطرة بالنسبة للشركة، لكن التجربة نضجت وأثبتت كفاءة هذا المنتج كمكون رئيس من مكونات قطاع التمويل العقاري ودعم التطوير العقاري الإسكاني في المملكة. حيث يقوم هذا المنتج على مبدأ تمويل المطورين العقاريين الذين يمتلكون قطعة أرض أو مخططات وممن هم بحاجة لتمويل لتمكينهم من المضي بمشاريعهم.