تحيا «إنسان».. عاش الشباب
ما أصعب فقدان أحد الوالدين.
ذلك واقع مؤلم للراشدين ناهيك بالصغار.
كم نحن في حاجة إلى الاضطلاع بمسؤولياتنا تجاه مجتمعنا.
واليوم بعيداً عن صخب كأس العالم نحيي نادي الشباب.
واللهم اجز كل كافل ليتيم خير الجزاء ووسع كثيرا في رزقه.
البارحة تشرفنا في نادي الجميع، نادي الشباب، بحضور حفل إفطاره الرمضاني التاسع لأبناء "جمعية إنسان" والبرنامج الترفيهي المصاحب له.
الأخ الدكتور فهد العليان، المشرف العام على إدارة المسؤولية الاجتماعية بنادي الشباب، بحضور خالد المعمر رئيس النادي، وصالح اليوسف مدير عام "جمعية إنسان"، جمع مجموعة "طيبة خيرة" من كافة أطياف المجتمع الرياضي والإعلامي السعودي في لقاء خيري إنساني صرف، مؤكداً - على أرض الواقع لا كشعار - أن نادي الشباب ليس نادياً رياضياً فحسب.
بصراحة من شاهد مجهودات الأخ سامي الدويش وزملائه الكرام من الجمعية، ونظرائهم في الشباب النادي يغبطهم على حرصهم على مناسبات تبهج الخاطر كالتي عشناها البارحة، وسط "نفس عام" لا يعترف بالتعصب الرياضي، حيث تمازجت الألوان الرياضية في قالب إدارة المسؤولية الاجتماعية الشبابية.
في شهر الرحمة والغفران ندعو تحيا جمعية إنسان.
وباسم الإعلام الرياضي المحايد نهتف عاش الشباب.
بقي القول: يامن همكم الأول والأخير من شرفيين، رؤساء، إداريين، ومتحدثين رسميين وإعلاميين، كرة القدم على حساب بقية الألعاب. لاااااا وعلى حساب المسؤوليات الاجتماعية ليتكم تتعلمون من نادي الشباب، الذي كان في مقدمة حضورهم البارحة للمناسبة الاجتماعية، إدارة النادي برئيسها وإدارييها، وفريق كرة القدم بكامل عناصره وجهازيه الإداري والفني وغيرهم.