«رعاية الشباب» بين توضيح وتعتيم

يا سادة ويا أحبة ويا كرام مع خالص الود وجزيل الاحترام، نشكركم (جميعاً) من رأس الهرم في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل بن فهد، حتى أكثر العاملين جديةً ومثابرة لجعل الرئاسة سباقةً لفرض النظام والتنظيم، على الجميع بكل عدلٍ ومساواة.
واليوم إذ نشكر أحد مسؤولي الرئاسة على توضيحه المتعلق بأمر - من وجهة نظر الرئاسة جداً مهم - والذي جاء فيه :
•• "أوضح مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب بمنطقة الرياض، عبد الرحمن المسعد أنه بناءً على ما ورد من بعض المشائخ وطلاب العلم وماتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد حول الاستفسار عن ديانة مدرب نادي الهلال فقد تم الاجتهاد والكتابة للنادي للاستفسار من أجل طمأنة الوسط الرياضي!!..وقد تبين عدم صحة ما تم تداوله عن ديانة المدرب (؟!) التي اتضح أنها الديانة المسيحية .. كما تبين سلامة الإجراء الذي اتخذه النادي وهذا هو نهج جميع مؤسساتنا الرياضية التي تتفق مع سياسة وطننا الغالي!
وأشار المسعد أن هذا الإجراء هو المتبع من قبل الرئاسة وجميع الجهات التابعة لها عندما يردها استفسارات من أي جهة كانت؛ مؤكدا على ثقة مكتب الرئاسة بمنطقة الرياض بنادي الهلال ومسؤوليه! ومعرفتهم الكاملة بالأنظمة والتزامهم بها، وهي الثقة التي نحملها جميعا تجاه الجهات المعنية بكافة الإجراءات التي يتم اتباعها في الدخول للمملكة العربية السعودية".
ونحن إذ نزيد الشكر لـ "سبق" على النشر.. نطرح التساؤل الأهم، بقدر الحرص على مثل هذا التوضيح الصريح المريح، نتساءل: هل يرضي الرئيس العام ما يحصل الآن من تعتيم على التلاعب الواضح الفاضح في بعض المنافسات؟ وآخرها ما جرى في مباريات كرة اليد، وغيرها من اتهامات علنية في دوريات لعبة كرة القدم؟
بانتظار الرد التوضيحي من أي جهة .. الرئاسة، اللجنة الأولمبية، أو اتحاد اليد. ستكون لنا عودة مفصلة. ودمتم ونحن في عز.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي