شخصية الأسبوع (10)

أشكر كل القراء الذين يقدمون الأفكار لشخصية الأسبوع، وهذا دليل على التفاعل المحمود الذي يسعد الكاتب ويدفعه للبحث والتمحيص.
كان الأسبوع الماضي تربويا بشكل عام.
فمع دورة الألعاب المدرسية التي أخذت زخما بحضور الأمير خالد الفيصل، استرجعت أيام الدورات المدرسية التي كانت بمثابة المصدر الحقيقي للاعبي الأندية. فترة كان فيها وزير التربية والتعليم رئيساً لقطاع الشباب والرياضة في وزارة الشؤون الاجتماعية. عموماً اختيار اللاعبين من المدرسة أفضل والشواهد في دول العالم كثيرة.

*****
تبرع طفل بمصروفه لمصلحة زميل له توفي غرقاً. كرَّم مدير "التربية والتعليم" الطفل، ولما علم وزير التربية والتعليم بخبر الطفل استدعاه وكرَّمه ليجعل العطاء والبذل والوفاء سمات مميزة في مدارسنا.
ليت المدارس تبحث عن مثل ذلك الطالب ليجعلوا منهم قدوات، ويوجدوا طريقة لتكريمهم حفظاً لخلقهم الإسلامي ونشراً له.

*****
منظر جميل آخر تصدره معلم شاهد أحد الطلبة في حفل التخرج وهو يتقدم لتسلُّم شهادته من دون عقال. بادر المعلم بوضع عقاله على رأس الطالب ليعطيه مزيداً من الثقة.
جميل أن يفعل المعلم ذلك ليربي حس المودة والحب مع تلاميذه وهو أمر نفتقده هذه الأيام.

*****
صرح أحد "العلماء" بقول لم يسبقه إليه أحد من علماء الأمة بل لم يدَّعِهِ النظام السوري الفاشي، عندما قال إن بشارا كان يطبق الشريعة وإن الثورة السورية غير شرعية. أترك التعليق لكم.

*****
في خطوة جريئة رفض ركاب طائرة الخطوط السعودية المجدولة من جدة إلى أبها مغادرتها بعد أن انتظروا رحلتهم لأكثر من سبع ساعات، عذر السعودية أن دوام الطيار انتهى، يا له من عذر!
الغريب أن "السعودية" أصدرت إحصائية اليوم التالي تقول إن معدل انضباط رحلاتها بلغ 89 في المائة!

*****
ومن باب "الموانة" على الوزارة احتل مسؤول التأهيل الشامل في نجران مبنى الضيافة التابع لإدارته. فأين الرقابة أيتها الوزارة؟

*****
سيطرت قصة إبراهيم الذي استمر تقاطر الزوار عليه في مستشفى الملك خالد الجامعي، وعن استدامة العمل كتبت مقالاً هذا الأسبوع.

*****
الشخصية الأجدر هو الشيخ حمد الغماس الذي أوقف برجاً يملكه في مكة المكرمة تبلغ قيمته أكثر من مليار ريال. نعم العمل الصالح الباقي بحول الله وقوته.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي