آسيا أمامكم أيها الأبطال

ذات موسم (قريب) والهلال يجندل فرق دوري المحترفين السعودي، بالثلاثات والأربعات، كتبت بما معناه أن الفريق (الأزرق) المتصدر لم يظهر بهيبة الفريق البطل(!) بعدها فاز على أحد الفرق الكبيرة بالخمسة مظهراً هيبة بطل، عندها لم يفوت الانتهازيون الفرصة، فبادروا بقصفي بعنف، اشتد عودي عليه والتعامل معه، وكان ردي بكل هدوء وعقلانية: اتفق معكم في هذه المباراة تحديداً(؟!) هيبة الفريق البطل كانت جداً حاضرة. ولكنني أكدت على أن الفحص الدوري (الموسمي) لزعيم آسيا ليست البطولات المحلية، بل هي البطولات الآسيوية التي أحرزها أكثر من سواه في كل دول القارة الصفراء.
وللأسف حدث ما خشيناه ففي الآسيوية غابت هيئة وهيبة البطل.
وفي هذا الموسم على مستوى المنافسات المحلية - وبعد الغياب النصراوي الذي يكاد يلامس عقدين من الزمن - كتبنا أن النصر يحضر بهيبة فريق ينتظر أن يتوج كبطل، قياساً بمستواه الحالي مع ما كان يقدمه في السنوات القريبة الأخيرة(!) لكنه، لاشك، يستفيد من عدم ثبات مستويات كل الفرق المفترض منها أن تكون منافسة .. (حامل اللقب) الفتح، (الوصيف) الهلال، الشباب، الاتحاد، والأهلي ؟!
جميعها بعيدة (جداً) عن مستوياتها، وإن كان الهلال أقلها سوءاً!
يا سادة ويا كرام .. كل منكم يفسر ما يراه على مزاجه ووفق ميوله وهواه، ففي زعمي المتواضع أن ممثلينا في دوري أبطال آسيا المقبل، الفتح، الهلال، الشباب، والاتحاد، ليس من بينها من يعطي بارقة أمل (اليوم) بأنه من الفرق التي يحسب لها حساب قاري!
الأكيد أنه من المفيد جداً تطور فرق مثل الفتح في الموسم الماضي، ونوعاً ما هذا الموسم، التعاون، نجران، والعروبة!! لكن أن تعاني فرق كبيرة مثل النصر والهلال حتى تكسب نجران والعروبة بطلعة الروح وبفارق هدف وبعدما تهتز شباك كل منهما مرتين!!، فهذه مؤشرات تقول: آسيا أمامكم أيها الأبطال .. فماذا عساكم فاعلين .. يا من ببطولاتكم المحلية تفاخرون؟!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي