لماذا لا تكافئون الشعلة؟
ونحن نذكر بالخير كل الإخوة الذين خدموا الكرة السعودية، من خلال العمل في لجان مجالس الإدارات السابقة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، إلا أننا - من دون ذكر أسماء - نعتب على بعض لجان سابقة دللت الأندية السعودية (دلالاً أضر كثيراً) بآليات العمل- حد الخلل- الذي يجري الآن في كثير من الاأدية! و كان الله في عون اللجان الحالية، التي ما انفكت تعاني هي الأخرى، إذ باتت بين مطرقة معالجة الديون السابقة وسندان تفعيل آليات العمل الجديدة.
اليوم: نأخذ على سبيل المثال لا الحصر إحدى هذه اللجان، بل أكثرها أهمية، ونعني لجنة الاحتراف التي يقودها (المتفاني) الدكتور عبد الله البرقان بكل حزم وقوة قرار وثقة رأي.
في هذه اللجنة وجد البرقان وزملاؤه أمامهم عشرات القضايا المحلية ومثلها خارجية، في بعضها تلويث لسمعة الكرة السعودية دولياً!
تصوروا: كلما سعى البرقان ورفاقه لدفع عجلة تنظيم هذه اللجنة صدمتهم تداعيات خلفتها اللجان السابقة المتساهلة. ألم تلاحظوا أيها الأحبة ما أعلنته لجنة الاحتراف، قبيل افتتاح فترة التسجيل الشتوية؟ نحو 150 شكوى ضد 12 نادياً من 14 إذ لم يلتزم بالنظام الجدير بالاحترام سوى ناديي الشعلة والفتح (!!). وفي الأخير، سقط حامل اللقب (الفتح) بشكوى أو أكثر- لا أذكر- ليبقى فريق الشعلة (شعلة) تضيء وسط ظلام الأندية الأخرى الاحترافي المثقل بالديون والشكاوى.
منا نؤدي تعظيم سلام للشعلاويين أعضاء شرف وإدارة ولاعبين ومدربين على تميزهم، ونخص بالذات إدارة النادي بقيادة (المتميز) فهد بن عبد الله الطفيل. ولأن الشعلة هو النادي الأكثر تميزاً والوحيد دون أدنى شكوى، ومن باب الثواب والعقاب نتساءل: لماذا لا نكافئ نادي الشعلة من قبل الاتحاد الكروي ومن لجنة الاحتراف بالذات؟
نعم يا دكتور البرقان من مردود الغرامات والعقوبات كافئوا كل ناد يلتزم تماماً باللوائح والأنظمة. بدءا من الشعلة هذا الموسم. وشكراً لكل المنضبطين.