(4) أندية .. أم (4) مناصب؟
لم تدم فرحتنا - كسعوديين - (طويلاً) بتبوؤ الإداريين السعوديين: خالد المعمر، محمد النويصر، حافظ المدلج، وياسر المسحل مناصب إدارية في لجان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.. فالأخبار الواردة من العاصمة الماليزية (كوالالمبور) تقول: إن الرئيس الجديد للاتحاد الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة بصدد إلغاء بعض لجان .. تضم المعمر، النويصر، والمسحل (؟!) فيما سيترك المدلج موقعاً (ربما) لرئيس الاتحاد الكروي الجديد (المنتخب) أحمد عيد!
يقابل ذلك أفراح (سعودية!) تهلل لإعلان الاتحاد الآسيوي عن منتج الكرة السعودية ودوريها (4) مقاعد في دوري أبطال آسيا (؟!).
من وجهة نظر الكاتب (المتواضعة).. بصراحة كم نتمنى لو كنا خسرنا مقعدين من المقاعد الـ (4) مقابل استمرار الكوادر الإدارية (بل زيادتها) في اللجان التنظيمية الآسيوية، لما في ذلك من أهمية مشاركتنا في صُنع القرارات.. ولِمَ لا ؟!
فمع الاحترام، قيمة بلاد الحرمين الشريفين (المملكة العربية السعودية) ومكانتها وعلى الأصعدة كافةً (إن لم تكن أرفع بكثير)، فهي لا تقل بحال من الأحوال عن جيرانها في القارة الصفراء.
الأكثر من ذلك (والأهم) أزعم أن مشاركة أربعة فرق لم ترفع من حظوظ الفوز بالكأس بقدر ما أضعفتها (؟!)، ولم تؤثر فيها (أي المشاركة القارية)، بل أسهمت في إضعاف الدوري السعودي بكثرة توقفاته ومؤجلاته لمشاركة نحو نصف فرق الدوري في بطولات قارية وعربية وخليجية.
السؤال: هل زادت كثرة المشاركات الخارجية من "غلة" بطولات الفرق السعودية أم أضعفتها؟!
لا شك الإجابة الأخيرة (صحيحة)، ولذا من فضلكم اسعوا إلى التمسُّك بالمناصب الإدارية أكثر من المقاعد الخاصّة بالفرق الكروية.. وفقكم الله.