«عالورق» .. التجديد شكله جداً مفيد
نعم .. ومع كامل الشكر الجزيل والتقدير الكبير لكل من اجتهدوا من القلب وبكل الإخلاص والتفاني والحب لخدمة شباب بلادهم، خلال فترة تكليفهم بالعمل في الاتحادات الرياضية السعودية، نقول وعن قناعة تامة، إن ما أعلن عنه الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب .. رئيس اللجنة الأولمبية، والمشرف العام على جميع ما له علاقة بتحديث مجالس إدارات كل الاتحادات الرياضية العربية السعودية .. نقول:
على الورق .. شكل التجديد .. يبدو (جداً) مفيد .. ولكن ماذا بعد كل هذا التجديد؟! ما المنتظر ممن طرحت فيهم الثقة لخدمة الرياضة والشباب؟!
اليوم .. لا يخفى على الجميع حجم التغيير الذي طرأ ويطرأ على وسائل التواصل الإعلامي والاجتماعي المعني هنا، إن على الجميع الاضطلاع بكامل ما يوكل إليهم من مهام، بكل إخلاص واهتمام، فهم في هذا الزمان سيعملون (على المكشوف) خاصة متى حرص الإعلام عامة على العمل نحو توفير تغطية شاملة لكل المنافسات وفي كافة المناشط الشبابية الرياضية.
بصراحة سننتظر ممن طرحت فيهم الثقة الكثير من التغيير وخلال وقت جداً قصير (ثلاث سنوات)، هي فترة الدورة الحالية. والذي يستشعر في أي وقت خلال هذه الفترة عدم القدرة على البذل والعطاء فليرحل مشكوراً.
وبصراحة أكثر .. لقد آن الأوان كي تضع الإدارة الرياضية الحديثة بصماتها لتصبح الأنموذج الذي يحتذى به في كل ما له علاقة بالإدارة الجديدة الحديثة، وسط تكاملية (تفاعلية) تفجر طاقات شباب الأمة إبداعاً وإنجازاً.
انتهت المساحة وستكون لنا عودة (مفصلة) عن كل اتحاد.