دروس ورسائل وعبر من التاريخ القديم والحاضر !!
في أمريكا اللاتينية "الإكوادور" تدعو لإجتماع عاجل لجميع دول أمريكا الجنوبية للإحتجاج على منع مرور طائرة رئيس "بوليفيا" فوق اجواء دولتين اوروبيتين البرتغال وفرنسا وإنزال طائرة الرئيس بالدولة الثالثه "النمسا" بما يشبه القرصنه الجوية لتفتيشها بحثا عن مواطن امريكي تجسس لصالح دولة اجنبيه وهرب من امريكا ولمجرد الإعتقاد والإشتباه بانه على متن الطائرة الرئاسية فأجبرت على الهبوط وستطالب دول امريكا اللاتينية بتبرير لتلك الممارسات والأفعال المخالفه للأعراف الدبلوماسية والعلاقات الدولية كما سيطالبون بالإعتذار الرسمي ورد إعتبار للرئيس وبلاده بل ولدول قارة امريكا الجنوبية اللاتينبة بأكملها وهذه الحادثه وردة فعل دول أمريكا الجنوبيه تتضمن دروس ورسائل بين السطور منها تعرية لعربدة بعضع دول الغطرسة والإستكبار والإستعلاء وإعتدادها بالقوة والتضامن بين دول امريكا الجنوبية ضد امريكا الشماليه وحلفائها من الدول الأوروبية ذات الجذور والتاريخ الأستعماري القديم والجديد الناعم من جانب ومن الجانب الآخر دول امريكا الجنوبيه الصغيرة الفقيرة الضعيفة مقارنة مع الأولى ولكنها تملك حريتها وإرآدتها وإستقلآل قراراتها وترفض الهيمنة والوصاية والتدخل بشؤونها الداخليه من أي دولة كانت'حتى ولو القطب الأوحد USA أما الدعوة لقمة دول امريكا اللاتينية فهي بحد ذاتها رسالة كبرى قويه تحتوي فى مضامينها عدة رسائل تؤكد تضامنها وإستعدادها للذب والدفاع عن تلك القيم والمبادئ والحرية وكرامتها كدول مستقلة وذات سيادة ورموزها رؤساء تلك الدول.
الشام الكبرى سورية وفلسطين مؤسسات ودول وشعبا تباد وتحرق ارضا وشعبا يقتل نصف الشعب ويفرم البشر والشجر والحجر معا كالسندوتشات ويهجرالنصف الثاني من الشعب الفلسطيني والسوري كلاجئين بدول الشتات وعلى حدود بلادهم والدول المجاورة بمخيمات غير صالحة للبشر تحت ظروف مناخية قاسية شتاء وصيفاعلى مسمع ومرأى من الدول الكبرى المتشدقه بالحرية والتعبير والعدالة وحقوق الإنسان ومحاربة الإضطهاد والقمع وبشهادة من هيئة الأمم المتحده ومنظماتها الفرعية المنبثقة منها والمعنية بالأمن والسلم الدوليين.
مصرالكنانه اكبر الدول والجيوش العربيه في طريقها للتمزيق والتقسيم بنموذج الأفغان وكرزآي ومحمود وفلسطين ولبنان والعراق وسوريا تعاني منذ سنتان ونيف من إنقلآبين وحروب حامية الوطيس بين قنوات فضائيه مصرية الهوية اما انتمائتها وفكرها في فمي ماء حروب إعلاميه وطائفية ومذهبية الباردة منها والساخنه حروب الأحزاب وحروب الكراسي والمحاصصه وتقاسم الغنائم وتركة عهد مبارك البائد معا وفتح اعداء الداخل والخارج ابواب جهنم على مصر وأيقضوا الفتن النائمة وأشعلو حريقا الله وحده العالم والقادر على ومتى إخمادها لغياب الحكمة والعقل ولا يوجد عقلاء ولا حكماء بمثل هذه الأجواء ولظروف انقسم المصريون لطائفتين رئيسه وكل طائفة لها طوائف فرعيه اصغر جداول وفروع الأنهار فويل للعرب من شر قادم لو تحققت أطماع واهداف اعداء الأمة والدين الإفتراضيين فمنذ الحروب الصليبية الأولى مرور بطروحات ونظريات بوش حروبه الصليبيه وحتى الإستعمار الجديد الناعم وبالشرق الأوسط الموسع وبالفوضى الخلاقة التي تحقق الجزء الأكبر منها ببلدان عربية وسموها زورا "بالربيع العربي" والتي كنت من اوائل من كتبت وعلقت بالإقتصاديه راَفضا مسماها ويحلولي تسميتها بتسونامي العرب أو بالهولي كوست العربي أو للتلطيف بالخريف العربي واليهود والنصارى الذين قد خططوا وقرروا منذ قرن وعقود لفتيت وتقسيم المقسم أصلا "بسايس بيكو" ناهيك عن قيام أي شكل من اشكال الوحده او الإتحاد وسعوا لإبطالها وزرعوا مشاكل ونزاعات وحروب حدودية وهم كالذئاب يختار فريستهم من اسمن واجود القطيع ومن ذكائها تعرف إن كان راعي الماشية يحمل سلآحا او لا يحمل أرجل ام أنثى ويقررالهجوم من عدمه ويفترس الضحية ويبدأ بالأحشاء الرقيقة الطرية داخل الجسم ويلتهمها ثم باقي الجسم ولكن الذئاَب الغربية غيرت تكتيكات الذئاب الشرقية بدأ بالأطراف الأضعف من القطيع والأكثر هزالا ويتنقلون بعدة مواقع كالذئاب تماما بدأ بفلسطين موريتانيا الصومال جنوب السودان ثم العرآق وليبيا وافغانستان وجزيرة تيمورالشرقيه باندونيسيا أخيراً وليس بآخراً اهم دولتين عربيتين بحساباتهم الجيوسياسيه سوريا ومصر يبدوا بمزج قالبي ونموذج كرزآي افغانستان ومحمود وكنتونات فلسطين والعراق ولبنان أفبعد مضي اكثر من سنتان على قطرين بمهب الريح لا زالت الأمه نائمة بالعسل ومترددة أين رئيس بيت العرب الجامعة العربية بيات شتوي بعز الصيفين في عامين وما بينهما أشد حرارة من الحمم والقذائف والرصاص الحي ارض وجوا وكأني بلسان الملايين العربية من الخليج للمحيط تتسائل وتأمل وتطلب وترجوا الله ثم القادة والزعماء العرب اجتماعا عاجل بل فوريا لوزراء خارجيه العرب يليه قمة عربيه طارئةلوضع خطط انقاذ وحقن للدماء بشهر الإحسان والحسنات التي تتضاعف الى عشرة اضعاف وإلى مئة ضعف عاجلة لحاضر ومستقبل الأوطان العربية ماذا ينتظر العرب فإن نجح الأعداء بسوريا ومصر الكنانه فالباقي اطباق حلى سويت.
اختم بهمسة بالإخذ والإنطلاق من قول أحسن القآئلين بسم الله الرحمن الرحيم {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [سورة الحجرات: 9] اللهم رد عبادك وحكام العرب والمسلمين اليك ردا جميلا وانصرهم على عدوك وعدوهم واستخلف عليهم خيارهم وأكفنا وإياهم وبلاد العرب شرار وكيد الفجار وما تعاقب عليه الليل والنهار آمين.