مع التحية والتقدير لوزير التربيه والتعليم
على ضوء وبسياق تصريحين لمسؤولي وزارة التربية والتعليم مبنية على توجيه الوزير فيصل بن عبدالله يتعلق الاول بإعادة توجيه المعينين والمعينات وفق رغباتهم والثاني حول تطبيق الرياضة البدنية بمدارس البنات اجزم بالعقلانية والنضوج التام للتصريح الأول ليحقق التوازن في التوفيق بين الإحتياجات الرسميه للكوادر المدرسية وبين الإحتياجات الإجتماعية والنفسية للكوادر الأفراد انفسهم وزوجات وأمهات الأسر بالمجتمع والعملية التعليمية والإداريه معا ويصب في النهاية بمصلحة أطراف المعادلة (المدرسة والمعلم والموظف والمؤسسه التعليمية قرار رشيد عميق بمعانيه وابعاده.
وسينعكس ايجابا على جميع الأطراف كما قلت لأنه يلبي معظم إن لم يكن كل إحتياجات والمطالب الذاتيه للجميع لأسباب متعدده وسيعود بمنافع وبنتائج غاية في الأهميه ومنها الحالة النفسيه والإنتاجيه والولاء للعمل من الأفراد لأنه يشبع إحدى اهم مطالب الإنسان بالإستقرار لإرتباطه المكاني والزماني والأسري والظروف والحالات الفردية الخاصه والإنسانية وقف النزيف او تخفيض حوادث الطرق التي ارتوت بدماء المدرسات والمدرسين الطاهره بل وفقدنا مئات الأرواح وأخرى إعاقات من حوادث الطرق بسبب قلة النوم والسرعه لقائدي المركبات اثناء رحلة المعانات اليوميه من مدينة الإقامه لمدينة او القرية للعمل المدرسي بمركبات تنقصها الصيانة والفحص الدوري ومهنية قائدي المركبات كما قديحدث ويقضي كليا علي المعركة السنويه المزعجه لمقام الوزاره وإداراتها ولجانها لفرز ودراسة طلبات التنقلات من مدينة او منطقة لأخرى وتبادل المواقع والتى لا تحقق او تلبي كل الرغبات والمطالب للمتقدمين وتستقطع الكثير من الجهود واوقات الإدارات المختصه بالوزارة ولا يسعني وانا ليس لي ولأبنائي وبناتي علاقة بالمدارس والتنقلات من اي نوع مباشر او غير مباشره بخلاف الدراسة لإثنين من اصل سبعة وعلاقتي بالكتابه الصحفية بطرح هموم وإحتياجات ونبض الناس والشارع لذا اتقدم لمقام الوزارة والوزير انني كمواطن أثمن عالياً وأُقِّدراً هذا القرار مع الشكر والعرفان اجزلهما له والأحترام والتقدير من جانب ومن جانب آخر الشكر موصول لأصحاب الفكرةِ والمختصين المباشرين للتعامل قبل ومع وبعد القرار وأن يتم التطبيق على الأرض دون إستثناءات أو عقبات.
وليسمح لي الوزير بعدة همسات بإذنه بان المده الزمنيه 5 سنوات لتطبيقه طويله جدا فالإنسان يولد رضيعا ثم يحبو ويقف على رجليه ويمشي خطواته الأولى بالسنة الأولى ويزيد ايقاع الخطوات وتسلق عدد من درجات السلم بالسنة الثانيه وفي السنة الثالثة يسرع ويسبق أباه أتمنى على سموه الإيعاز وتعميد من يلزم بتقليصها لثلاث سنوات كحد أقصى وعرفا الثالثة ثابتة آخذين بعين الإعتبار التقنية الحاسوبية الحديثة عالية السرعة بثواني او دقائق تفرز وتخرج قوائم موزعة بتفاصيل دقيقة ومذهلة بأسماء الممستهدفين والمناطق والمدينة والحي واسماء الشوارع والمدرسة مصحوبة بخارطة طريق.
الهمسة الثانيه : سيدي رغم كثرة الشكوى لأولياء الأمور الأباء والأمهات والأغلبية الصامتة من كثرة طلبات مدرسات التربيه الفنيه منذ كانت رئاسة تعليم البنات مستقلة وحتى بعد ضمها تحت عصمة وزارتكم والمدرسات لا يتوقفن عن طلبات تبرعات الطالبات مرة تلو الأخرى لصيانة مكيفات والبرادات وتجديد دهان أو تجليد طاولات الفصول الدراسية وتأمين وسائل ايضاح رغم وجود بنود واعتمادات بميزانية الوزارة ورغم نفي وتحذير الوزاره ومسئولي قطاع التعليم إلا أن هذه الظاهرة لم ولن تنتهي لقصور وتقصير واضح بإدارات التعليم وإدارات المدارس والتفتيش.
وإن غياب شبه تام بالتفتيش والتوجيه والأرشادالنسوي الشكلي وغيرالفعال يؤدي لتفاقم المشاكل والظواهر والتسيب والتقصير للنواة الأولى بالمؤسسه التعليمية (المدرسة) ولا أخفي عليكم تذمر وإستياء اولياء الأمور للطالبات بالمدارس الحكومية فقط ولتصل الوزارة وإدارات التعليم اصواتهم كتابة ومشافهه والأغلبية الصامته وهم الأكثر الأضعف والأكثر تضررا وإحتقانا وتذمر لعبئها وتكلفتها الماليه العاليه علي حساب ميزانية الأسر ومصاريفها الأساسية خاصة من لديه عدد من البنات وهن الأغلبية بالأسر وذوي الدخل المقرود والفقراء المعتمدين بمعيشتهم بعد الله على مكافأٓت الضمان الأجتماعي ومكآفأة التقاعد والتأمينات الإجتماعية اوالجمعيات الخيرية هم الغالبية العظمى من السكان.
والهمسه الثالثة عن المولودة الجديدة المادة الغير صفية التربية البدنية وسجلت تحفظي حول التكاليف للملابس الرياضة البدنية للأولاد ناهيك عن ملابس الرياضه للبنات و فى سياق تصريح الوزارة باعتماد الرياضه البدنية بمدارس البنات مؤخرا يحتاج لدراستها من منظور إقتصادي ومالي وآثاره الكارثية على ذوي الدخول المتدنية.
والهمسة الرابعه : الطامه الكبرى والبدعة الجديده،قبل شهر كنت انا وزوجتي وابني وابنتي الصغرى بالصف السادس إبتدائي بحالة جدل واستنفار قصوى بالبيت والأسواق لشراء كاب وروب التخرج عجبي تخرج من ماذا من جامعة هارفرد او السوربون (من سادس إبتدآئي) ودفع تبرع مادي 50 ريال كحد ادنى من كل طالبة للمرطبات وكعكة النجاح لإدارة المدرسة 114 الإبتدائية بحي الورود مجازا الذي لم تزرع به البلديه ولاحتى شوك لكن طلباتهن اكثر قسوة والما من الشوك الُمدمي لأنامل بنات المعوزين وذوي الدخل المحدود رفضت الفكرة بل والبدعة الجديده إبتدآ من اساسها وتحزبت وتحالفت الأسرة وانحاز الأبناء والبنات الأربع مع امهم (ضدي) محتجين انها مش اقل من غيرها بالصف وهذا كسر لخاطر بنتنا وانها فقيرة واتهموني بالبخل والتخلف وانا الخريج من امريكا سنة جدي وصور تخرجي تدينني بلبس الكاب وروب التخرج.
حاولت اقناعهم بأن الجامعه سلمتني ملابس حفل السيرموني مجانا كعهدة اسلمها فور إنتهاء الحفل وقبل استلام الشهادة ناهيك انه لم يكلفني دولارا واحد بينما ابنتي الصغرى كلفتني مايسمي مجازا تخرجها من الإبتدآئيه ما يعادل 350 ريال فهل هذه الصرعات ضرورة ام ترف يا سمو الوزير أوتقليد غربي اعمى ومظاهر وهميه بأننا متحضرين قطعا بدعة ضارة للأغلبية من الأسر غير نافعه إلا لتجار الملابس الرياضية خصوصا لذوي الدخل المحدود ممن لديهم مابين ثلاث لخمس بنات ولا يستطيعون بالكاد توفير زي ومريول المدرسة لكل مراحل التعليم العام السؤال لمقام الوزارة وللوزير ونائبيه ولنائبته لتعليم البنات تحديدا هل شَّرعت واجازت الوزاره او إدارات التعليم رسميا او ضمنا هذه التقليعه ام غضت الوزآره البصر عن اوناس لا تقدر ولا ترحم ظروف البشر وأن نائبتكم الأستاذة نوره الفائز ومديرة عام التفتيش والتوجيه النسوي ومدراء التعليم لا يعلمون بالظواهر والممارسات السلبيه والبدع ماظهر منها وما بطن ومعانآة الشعب وهل هذه الظواهر والبدع إذا كانت شر لابد منه ومجازة على إستحياء هل درست اثاره السلبيه على ميزانيات ودخل الأسر ذوات الدخل المتوسط والمحدود والفقراء وهل من الممكن تتحمله الدولة لأنها اغنى دولة بالعالم وأن يكون تطبيقه في مرحلتي النضوج الثانوية والجامعة فقط وللجنسين ويلغي نهائيا في المراحل الأدنى ومن يخالف يعاقب بعقوبة رادعه الفصل او التوقيف عن العمل بدون مرتب 3 اشهر للمديرة والمدرسه المختصة.