القراصنة يشنون هجوما على ياهو اليابانية.. 22 مليون ضحية

القراصنة يشنون هجوما على ياهو اليابانية.. 22 مليون ضحية

القراصنة يشنون هجوما على ياهو اليابانية.. 22 مليون ضحية
القراصنة يشنون هجوما على ياهو اليابانية.. 22 مليون ضحية

في أكبر عملية سطو إلكتروني واجهتها "ياهو"، فقدت عملاق شركة الإنترنت بيانات أكثر من 22 مليون مستخدم من قواعد البيانات الخاصة بها، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من استحواذها على مدونة "تمبلر" بقيمة تجاوزت المليار دولار.
وأعلنت ياهو اليابانية أمس أن بداية الأسبوع الماضي واجهت قواعد بيانات الشركة سيلا من القرصنة نتج عنها حذف أكثر من 22 مليون اسم دخول خاص بمستخدمي البوابة.
وأوضحت الشركة أنها فقدت ملفا يحتوي على 22 مليون اسم دخول لمستخدمي خدماتها ولكنه لا يحتوي على كلمات المرور اللازمة لاستخدام الحسابات مما يقلل انتحال شخصية أصحاب هذه الخدمات وتوظيفها للقيام بعمليات احتيال.

ورغم ذلك طلبت الشركة من أصحاب الحسابات أن يقوموا بتغيير كلمات المرور الخاصة بهم، لتفادي أي مشاكل قد تصادفهم في حال تمكن القراصنة من الوصول إلى كلمات المرور.
تقول الشركة إنه عند اكتشفاها لهذا الهجوم الذي اعتبرته الأكبر من نوعه، قامت بفصل جميع خدماتها على المستخدمين هناك، وأنها حتى الآن لم تتأكد إذا ما كانت العملية داخلية وأن أحد العاملين هناك سرب الملف أم أنها حقاً تعرضت لعملية قرصنة خارجية.
وأضافت ياهو أنه ومنذ تعرضها لهذا الهجوم وهي تقوم بإجراءات حماية وقائية مكثفة على خدماتها لكي لا تتكرر هذه العملية مرة أخرى، لكن طمأنت الشركة المستخدمين الذين تم كشف كلمات الدخول الخاصة بهم أنه حتى الآن لم يستغل القراصنة أي من هذه الكلمات وأنهم لن يتمكنوا من تغيير كلمات السر لعدم حصولهم عليها أصلاً.
وكان عملاق الإنترنت قد واجه مطلع الألفية هجوما إلكترونيا أوقف خدماتها لمدة 10 دقائق، عرضت بعدها قيمة أكثر من 37 مليون دولار لمن يستطيع ذلك، هل تعملها الآن، أم قوانين الجرائم الإلكتروني العالمية ستقف أمام المقرصنين، لتعلن ياهو مرة أخرى قوة أنظمة حمايتها؟
الجدير ذكره أن ياهو استطاعت أمس الاستحواذ على خدمة تمبلر للتدوين على الإنترنت مقابل 1.1 مليار دولار نقدا، في صفقة ستستهلك نحو 20 في المائة من سيولة ياهو وأوراقها المالية القابلة للتسويق والبالغة 5.4 مليار دولار، هي الأضخم وبفارق كبير منذ تولت ماريسا ماير منصب الرئيس التنفيذي لياهو في تموز (يوليو) لوقف تراجع مستمر منذ عدة سنوات في أنشطة ياهو وحجم الإقبال على مواقعها.

الأكثر قراءة