خالد الفيصل يدشن مبنى غرفة مكة بتكلفة تجاوزت 114 مليون ريال

يُدشن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الثلاثاء المقبل المبنى الجديد للغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 114 مليون ريال.
ويحضر حفل الافتتاح وزير التجارة ورئيس مجلس الغرف السعودية وعدد من الوزراء والمسؤولين وأكثر من 500 شخصية من المسؤولين في الدوائر الحكومية ورجال المال والأعمال ورؤساء اللجان والقطاعات العاملة في غرفة مكة المكرمة، والعديد من المهتمين بالشأن التجاري والاقتصادي، وبعض رؤساء الغرفة التجارية في السعودية ورؤساء وأعضاء اللجان فيها.
وأوضح طلال بن عبد الوهاب مرزا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة أن الأرض التي أقيم عليها المبنى تزيد مساحتها عن 13 ألف متر مربع, وروعي في التصميم وضع المبنى الإداري الرئيسي في وسط التصميم واستخدمت الرموز ذات الدلالات المكية ورمز الدائرة للدلالة على التجارة العالمية.
وأضاف مرزا أن اختيار الموقع الحالي خارج نطاق العمران بطريق مكة - جدة خضع لاعتبارات عدة أبرزها البعد عن الازدحام وتوافر المساحة لإنشاء جميع المرافق وتوفير الخدمات التي يتطلع إليها المنسوبون، في حين سيتوافر العديد من الفروع والمكاتب في داخل المدينة.
من جهته، شرح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة زياد فارسي تفاصيل تصميم المبنى الذي يوحي إلى العالم الإسلامي بشكل عام، وروعي أيضاً في التصميم الداخلي الخصوصية بالنسبة إلى المرأة السعودية في الدخول والخروج وتخصيص مصاعد خاصة لهن, ويشمل بقية المبنى الرئيسي على أدوار خاصة لكل من الخدمات العامة للمشتركين والموظفين وإدارة المجلس بكل أعضائها.
وأوضح فارسي، أن المبنى الجديد للغرفة يعد أول مبنى غرفة تجارية في السعودية صديقاً للبيئة، وهو من المباني الخضراء التي تعرف أيضا باسم البناء الأخضر أو البناء المستدام, مبيناً أن المبنى تتوافر به جميع وسائل الاتصال والتقنية الحديثة, ويضم مركزاً للمؤتمرات، إلى جانب مركز الأعمال الاستثماري، وأماكن خاصة لسيدات الأعمال.
من جهة أخرى، رعى الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة في مكتبه بجدة أمس، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين, توقيع عدد من الاتفاقيات بين الصندوق الخيري الاجتماعي وجهات القطاع الخاص بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 57 مليون ريال شملت برامج لمساعدة الأسر المحتاجة بطريقة غير تقليدية منها برامج التدريب المنتهي بالتوظيف, وبرامج المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة, وبرامج المنح التقليدية.
وقدم وزير الشؤون الاجتماعية شكره لأمير منطقة مكة المكرمة على دعمه الدائم لمثل هذه المشاريع التي تعود بالنفع على أبناء وبنات هذا الوطن.