مسؤول بتويتر !!
ما دعاني للكتابة اليوم هو توجه بعض المسؤولين إلى مواقع التواصل الإجتماعي أمثال "تويتر" ليكونوا بالقرب من المواطنين في تخليص معاملاتهم أو الإجابة على إستفساراتهم.
أعٌجبت بهذه الخطوة كثيراً و التي ستختصر الوقت على الجميع ودون "شقحات" مِن من لايحترم الطابور ودون تكبد عناء السفر أيضا. أثناء متابعتي لموقع تويتر تعرفت على مزاجيات بعض المسؤولين في تويتر، منهم من يتصنع فمزاجه بالمكتب يختلف أثناء جلوسه على تويتر ، والبعض الآخر كما هو دون أي تغيير.
الأستاذ عبدالعزيز الخنين وهو المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية ، أٌعجبت بشخصية هذا الرجل وهو يستحق الإحترام والتقدير لعمله الدؤوب أثناء و خارج الدوام الرسمي ، فلا يترك أي سؤال دون إجابة أو معاملة دون مراجعة ، أيضاً نشر أخبار الوزارة بالمطابقات والمفاضلات قبل الصحف الرسمية.
بالأمس القريب كتبت خبر صحفي عن معاناة طلاب التعليم عن بعد بتأدية الإمتحان بدون أريحية تامة ، وفصلت الخبر مع ذكر سلبيات المكان من ناحية ضعف الإنارة وانبعاث الروائح وأنه مكان غير ملائم لعقد إختبارات مصيرية ، بعد النشر تصفحت حساب عميد التعليم عن بعد بذات الجامعة ووجدت نفسي ضمن قائمة المحظورين من دخول حسابه.
لا أخفيكم فرحتي بذلك ، فعلمت من يستحق التكريم ومن يستحق التشهير !، للأسف بعض المسؤولين يريد التلميع في كافة الأمور ولا يريد أي إنتقاد يوجه له.
وبالنهاية لا ننسى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للمسؤولين بفتح أبوابهم للمواطنين و الإستماع إليهم .