قصة نجاح

هيئة المدن الصناعية نجحت في صنع بيئة مميزة، ليس فقط في بيئتها الداخلية بل في كل الجوانب، فبيئة الاستثمار داخل المدن تطورت من تأجير أراض صناعية إلى استقطاب استثمارات محلية وعالمية في كل القطاعات، فقد استقطبت "مدن" شركات صناعية عالمية، كما نجحت في استقطاب القطاع الخاص للاستثمار في إنشاء مجمعات سكنية للعائلات والفنيين والعاملين في المصانع، ومجمعات تجارية وإدارية، ومعاهد تدريب وأبحاث وفنادق ومطاعم وخدمات بنكية ومرافق مساندة للصناعة، إضافة إلى إنشاء المساجد وتشغيل الحدائق ومرافق المياه، بل استقطبت فروعا لمرافق حكومية، تسعى الهيئة من ذلك إلى جعل المدن الصناعية بيئة جاذبة للمشاريع ومحفزا لتنمية المناطق تنمية متوازنة وتقدم فرصا وظيفية للكوادر الوطنية، وتعزز دور الصناعة في تنويع مصادر الدخل.
تميزت "مدن" في صنع بيئة اجتماعية لمنسوبي المصانع فقد نظمت لهم الهيئة فعاليات تعزز التواصل الاجتماعي وتنمي دور المصانع في المسؤولية الاجتماعية تخدم بها المجتمع، ومن ذلك تنظيم زيارات لطلاب المدارس لزيارة المصانع وتنمية حب الصناعة في نفوس الأطفال ولتعريفهم بإنجازات الوطن، كما تم تنظيم برامج لرعاية الأيتام وتوظيف أبناء أسر الأيتام في المصانع، وتنظيم فعاليات سباق الجري ودوري لكرة السلة وتنظيم جائزة لأفضل صورة صناعية، وغيرها من البرامج، فهناك نجاحات في جوانب أخرى مثل الأمن الصناعية، المحافظة على البيئة من التلوث، مضاعفة عدد المصانع والمدن الصناعية، لا يتسع المقام لذكرها.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي