كأس جديد.. ولا جديد
مساء الجمعة الماضية وبرعاية كريمة جدد الهلال علاقة ود اعتادها فأصبحت ماركة مسجلة باسمه، ففريق يحقق هذه البطولة ثماني مرات في آخر عشر نسخ يستحق أن يعتلي دائما منصات التتويج بشموخ، فاختلاف الإدارات والمدربين واللاعبين لا يغير من الأمر شيئا، فثقافة تغرس في كل من يدلف مقر هذا النادي ألا وهي الفوز والبطولات، تابعوا العابد الذي سجل في نهائيين متتاليين وسالم الدوسري الذي لم يكمل موسمه الأول والفرج والبيشي وغيرهم لتتأكدوا أن معين هذا النادي لا ينضب، ثم قفوا واذكروا الله على نموذج يقود هذه المجموعة وهو المفكر الكبير محمد الشلهوب الذي يستمتع ويمتع ويصر على أن تكون له بصمة في كل البطولات الهلالية خلال العقد الماضي، وأيضا تمعنوا في أجواء صحية تجعل كل مرتدٍ لهذا الشعار لا يفكر إلا في الانتصارات، فريق يملك كل ذلك وخلفه جماهير لا تتوقف عن المطالبة بالمزيد من الإنجازات والبطولات.. إذا هي علاقة أزلية يرتبط بها وترتبط به؛ لذا لن أزيد، فهو كأس جديد ولا جديد.
الفارس حضر
نعم هو فارس حقق الإنجازات سابقاً بل كان صاحب الأولويات، عاد الفارس هذا الموسم منافساً فأبهر، فالفريق يتخطى المنافسين ويصل لنهائي سمو ولي العهد وينافس على صدارة دوري زين بعناصر محلية وأجنبية مميزة (إن استثنينا مظفر الذي تم التعاقد معه أخيراً) وبجهاز فني أراه الأفضل وبإدارة مثالية تحاول وتبذل وتنافس آخرين يملكون الرعاية والدعم ومع ذلك يزاحم ويتفوق، في الاتفاق أشياء كثيرة جميلة ومنها الرقي في التعامل مع الجميع إن كان كإدارة أو لاعبين، لذا كسبوا تعاطف الكثير وأصبح الاتفاق هو الفريق المفضل بعد أنديتهم لدى كثير من الجماهير، وإن غابت جماهيره عن مساندته وتخلى أعضاء شرفه عن دعمه وتناسته كل الشركات الراعية.. آه.. كلمة أطلقها الرئيس المثالي عبد العزيز الدوسري بعد المباراة النهائية حسرة على تجاهل الكل، ولا ألومه فناد يُعد سفيرا فوق العادة للمنطقة ويملك إدارة بهذا الوعي وجيلا من اللاعبين يتقدمهم الشهري يحيى لا يجدون من يقابل جهدهم بالشكر! ولكن .. ما زال الأمل قائماً وقد يكون قريباً.
هطرشة
- أكثر ما ميز المباراة النهائية الاحترام المتبادل بين الجانبين قبل وأثناء وبعد المباراة.
- دفاع الهلال كان حاضراً وأغلق كل المنافذ على الخطيرين السالم وتيجالي.
- يحيى الشهري كان الأبرز في الاتفاق بينما غاب الحمد.
- خالد شراحيلي واحد من أفضل ثلاثة حراس في المملكة.
- وليد محبوب مكسب للاتفاق والطريدي يغيب حين تحتاج إليه!
- أصعب المباريات هي التي تلي تحقيق بطولة فما بالكم حين تكون كلاسيكو.
- مباراة الغد قد تحدد بنسبة كبيرة استمرار الهلال في المنافسة على الدوري.
- يغيب عن الكلاسيكو أفضل مدافعين في الكرة السعودية الأسدان هوساوي والمولد، فمن سيكون تأثيره أكبر؟
- ما يحصل في سكري القصيم هل هو تعاون أم تهاون؟
- أتوقع أن يكون للأنصار ضحية قادمة بعد التعاون.
- تركي السلطان المحلل في إذاعة ufm أحد أفضل من تستمع له، دقة في المعلومة.. قراءة فنية صحيحة.. نقد موضوعي.. طرح هادئ غير متشنج، كم نحتاج إلى أكثر من تركي في وسائل إعلامنا.
ـ يجب ويجب ويجب، كلمة يرددها البعض في البرامج الرياضية، السؤال الذي أتمنى أن يطرحه المذيع على الضيف، متى تكون هذه الكلمة واجبة عليك؟
خاتمة
أحمد شوقي: فعلّم ما استطعت لعل جيلاً .. سيأتي يحدث العجب العجابا