افضحهم يا ريس ..
كالعادة كان اللقاء ''في المرمى''؛ لأن من تواجد فيه صاحب أقواس مباشرة وتصيب الهدف بدقة، لا تخطئ، وليست مجاملة، ولا تقليدية، وكان الضيف هو المنتظر وهو من يملك إجابات استفسارات الرياضيين ووسطهم وشبابهم لأجل ذلك كان الانتظار ''على أحر من الجمر''، وكانت العيون ''لا ترمش''، وكانت الأشغال كلها معطلة وبعضها مؤجلة حتى بدأت الإجابات كما هي الأسئلة قوية وبعضها غير ذلك لن أجعل لما هي غير ذلكم مكان هنا، بل سوف يكون الانتباه والتركيز على ''أم الإجابات'' بوصف إعلاميين بأنهم ''مرتزقة'' وأنهم يقولون ما لا يفعلون ويخفون ما لا يعلنون، الصحيح والأكيد أنها ليست بالمعلومة الجديدة ولكن الأهمية هي خروجها من المسؤول الأول رياضيا وشبابيا، هنا كان الفرق وهنا كان إظهار أسمائهم هي التكملة لطرحه الموضوع، وهنا يكون الحل ناقصا، بل على العكس هناك من يفهم بأن تركهم ''يسرحون ويمرحون'' في التأثير الرياضي على مستوى الكل هو الخطر، وهناك من سوف يوجه الاتهام لكل من لا يعجبه رأيه أو يختلف مع توجهاته بأنه يقع تحت هذه التهمة.
المؤكد بأن إجابة الرئيس العام لم تأت من فراغ، بل على العكس لديه من الدلائل ''المادية'' ما تجعله يقول لهم ''اصمتوا'' فرياضتنا لم تعد تحتمل أكثر وجماهيرنا لا يريدون ''تضليلكم'' يريدون رياضة خالية من كل المعوقات والمنغصات يريدون لاعبين يتفرغون للملعب وإدارات تهتم بالعمل أكثر من الاهتمام بالتصاريح، ويريدون ملاعب مريحة وجديدة يتوافر فيها ما يتوافر لدى ''الجيران'' ويريدون رياضة من غير أن تكون ''اللجان'' العاملة تشترك في نشر الأخطاء ومن غير أن تتخذ قرارات ''تتغير'' حسب أمزجتهم ويريدون أن يكون ''فيفا'' هو المرجع في كل شيء ويريدون كرة قدم ''قولا وعملا''؛ فالمرحلة الحالية تحتاج إلى الاعتراف من الكل بأن مسار الرياضة يحتاج إلى إعادة النظر في كل شيء؛ حتى يكون الكل من مسؤولين وأندية وجماهير وإعلام شريكا فعليا للنجاح عكس ما يحصل حاليا.
الأمير نواف بن فيصل هدفك وهدف الكل هي رياضة ذات منهجية مقنعة وواضحة، من أجل ذلك ومن أجل المتابعين ومن أجلك أنت كمسؤول أول عن كل شيء نرجو أن يكون مسؤولو الرئاسة العامة كما تتمنى أن يكونوا ونتمنى، فنجاحاتهم للوطن وإخفاقاتهم أيضا تسجل على الوطن.
خاتمة
يقول المثل الياباني: أن تكون على حق، لا يستوجب أن يكون صوتك مرتفعا.