سوق العقود!!
•كثر الحديث عن سقف عقود لاعبينا، وفي هذا خلط الكثير جهل المعلومة برغبة النقد والذهاب بعيداً عن الحقيقة.
•السوق المفتوحة، هي عناوين رئيسة في كافة القطاعات الاقتصادية العالمية، وهذا ما يحدده العرض والطلب.
•الـ ''فيفا''، كجزء من المنظومة العالمية، يتأثر ويؤثر سلباً وإيجاباً بالتوجهات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لا يؤمن إلا بالسوق المفتوحة، ومنهجية العرض والطلب .
•إن أي محاولة لوضع سقف أعلى وأدنى هي محاولة فاشلة لعلاج الظواهر العابرة، لا المسببات الحقيقية التي تضرب بجذورها في أطناب (الكرة) السعودية.
•أسئلة كثيرة جالت في خاطري وأنا أرقب بعض الأطروحات!
•أليس لدينا هنا في المملكة من راتبه الشهري في القطاع (الخاص) تجاوز الثلاثمائة ألف ريال! أي أكثر من ثلاثة ملايين في السنة! أي أكثر من 17 مليونا في الخمس سنوات!
•لم يصل حتى الآن أي لاعب سعودي لهذا المبلغ! وهنا الخلط الرهيب في القضية!
•من أوصل عقود اللاعبين إلى هذه المستويات ليسوا اللاعبين فقط! وأقول فقط لبعض (الحبايب)!.
•بل بعض إدارات الأندية التي (تبيع) و(تشتري) في سوق (عقود اللاعبين) لسداد التزاماتهم أو حتى (استرداد) بعض حقوقهم (المالية) الشخصية!.
•وإذا حصل (كم) مليون على (الطاير)، فذاك منتهى (الأمل)!
•(الوسطاء) لعبوا دوراً كبيراً (وخفياً) في هذه اللعبة!
•و(الوسطاء) ليسوا بالضرورة أن يكونوا (وكلاء) معتمدين!
•ففي السوق الحالية (أسماء) أخرى، لا يعرفها حتى (المتابع)!
•والكل يريد الاستفادة من (عقد) اللاعب (المسكين)! الكل يريد شيئاً من (كعكة) العقد!
•هذا بإشارة، وذاك (باستشارة) ، وثالث ( بتمريرة)، ورابع (بعلاقة)، وخامس (بتلميعة)، وتطول القائمة!
•دققوا فقط في أسعار عقود اللاعبين المنتقلين خلال هذا العام، والعام الماضي لتدركوا الحقيقة!
•دققوا في مطالبات بعض الأندية التي وصلت (عنان) السماء في لاعبين (صغار)! صغار!
•دققوا في عقود لاعبين، سُرحوا من أنديتهم، ثم عادوا إلى بوابات (المفاوضات) عبر أندية (أخرى) !
•دققوا في أسماء (المتفاوضين) و (المفاوضين ) و(التفاوضات) لتدركوا أن القضية ليست فقط في المطالبة بحد أدنى وآخر أعلى!
•لاعب يعار بثمانية ملايين ولا يلعب إلا أشواطا معدودة!
•وثلاثيني يعار عقده بأربعة ملايين ريال!
•وعشريني يطالب ناديه بأكثر من 12 مليون!
•(سمسرة) عيني عينك، و (التاجر) يربح!
•فأبوها (راضي)، وأنا (راضي)، (وش) دخلك يا (قاضي)!
•ثمة (رؤساء) أندية أدركوا أسرار (اللعبة) لكن بعد خراب (العقود)!.
نوافذ
•الاستعجال على أسم المدرب للمنتخب فيه تسرع في غير محله!
•أحمد علي نجم مصري يقدمه الهلال بأسلوب جديد!
•خرجت قطر، العراق، والأردن، لكن بماء الوجه! النتيجة صفر! والصفر تاريخياً يبقى صفر!
•هل نسمع قرارات جريئة كإلغاء المشاركة بالمنتخب الأول في كؤوس الخليج القادمة! يا ليت!
•منذ 92 .. اليابان تقدم نفسها (بهوية) واضحة! وهذا الفرق!
•أوزبكستان .. يعجبني إصرارهم !