نور وجوزيه والإدارة

طفت على السطح مؤخرا قضية نجم الاتحاد الأول محمد نور مع مدرب الفريق البرتغالي مانويل جوزيه برفضه انضمامه للمعسكر لعدم التزامه بالبرنامج المعد للفريق قبل السفر للبرتغال، وهنا سأطرح الحلول دون الخوض في الأسباب والمسببات، أولها يتعلق بالإدارة، فإن كانت مقتنعة برأي المدرب، وأيضا لها قناعات بأن نور لن يفيد الفريق في الفترة القادمة، وأنه قدم كل ما لديه، فالأفضل أن تستثمر ذلك ببيع عقد نور لأحد الأندية المحلية أو الخليجية أو غيرها والاستفادة من العائد المادي، وعليها تحمل تبعات القرار، لأن الإدارة القوية الواثقة لا تكون قراراتها مبنية على آراء إعلامية أو مطالبات جماهيرية, أما إن كانت الإدارة مؤمنة بقيمته الفنية، وأن الفريق لا يستغني عنه، فالواجب أن تناقش المدرب، وتضع الحل الذي يحفظ حق النادي وهيبة الجهازين الفني والإداري مع تطبيق اللوائح المعمول بها من عقوبات وخصومات مالية يكون أثرها في اللاعب دون الإخلال بالجوانب الفنية أو الانضباطية, أما الطرف الثاني وهو المدرب فيجب أن يعرف أن نور علامة في تاريخ الاتحاد الحديث، وإذا كان غير مقتنع بقدراته الفنية أو يرى أن وجوده مضر بالفريق، فإنه حتما مطالب بالتفاهم مع الإدارة لانتقال اللاعب لو على سبيل الإعارة، لأنه غير مقبول أن يؤدي نور تدريباته مع فريق تحت 21 سنة، وخارج حسابات المدرب، وبالتأكيد سيكون لهذا القرار آثار سلبية على الجو العام في النادي, أما إن كان مقتنعا بقيمة نور في الفريق فعليه ألا يكابر، ويضع الحلول المناسبة التي تحفظ النظام مع معاقبة نور بالتنسيق مع الإدارة, أما الحلقة الأقوى والأضعف في نفس الوقت النمر الاتحادي الذي تغنت به الجماهير الاتحادية كثيرا، وتغنى بها فيجب أن يضع حدا لإشكالية تتكرر مع بداية كل موسم، فإما أن يكون لديه القناعة بالاستمرار مع الفريق، وفق اللوائح، أو أن يكون أكثر صراحة ويطالب النادي بالانتقال خارج أسوار العميد إذا لم يكن هناك قناعة أو رغبة في استمراره، فغير مقبول من نور نفسه أو الإدارة أو حتى البرتغالي جوزيه العبث بتاريخ لاعب له بصمة في كل الإنجازات الاتحادية خلال عقد ونصف قضاها اللاعب في كنف العميد، إذا الحل واضح إما قناعة من كل الأطراف ببقائه مع فرض العقوبة المطبقة حسب الآلية المعمول بها لا الأهواء الشخصية، أو إعطائه الضوء الأخضر للبحث عن فريق جديد يختم به حياته الرياضية، فلوائح الاحتراف المحلية والدولية ترفض الوصاية والتسلط وتحفظ الحقوق لكل الأطراف, فمن يملك القرار؟ ومن يملك شجاعة اتخاذه!
هطرشة
أشك أن يكمل مانويل جوزيه الموسم مع الاتحاد ليس بسبب نور بل لغطرسته.
نيوزلندا المنتخب الوحيد الذي لم يخسر في نهائيات كأس العالم!
عمل جاد صامت ينبئ بعودة مدرسة الوسطى بقيادة الرئيس الشاب تركي آل إبراهيم مع أصحاب الخبرة يتقدمهم الكفاءة الإدارية المميزة سلطان الدوس.
لا تبدو أحوال سكري القصيم سارة، فمحبوه قلقون من عودته من حيث أتى, كيف سيكون حال السكاكر حين يردد أنصار الفريق المنافس هبط .. هبط.
أوضاع الفريق الأهلاوي لم تستقر حتى وهو في معسكره الخارجي.
الخبير أحمد القرون النموذج الوطني الأمثل للعمل الاحترافي في تنظيم المناسبات والمعسكرات واللقاءات الودية داخليا وخارجيا.
أصبح الحافز الأكبر للاعبين تسلم رواتبهم نهاية كل شهرين، يعني شهر ايه وشهر لا!.
يغيب عن المشهد الإعلامي على غير العادة، مهمش أو زعلان وإلا خايف من القطة!.
الهلال في النمسا والغرافة في فرنسا، أتمنى النجاح للأول آسيويا والثاني محليا.
حملة تدسيم الشوارب عبارة يرددها الصياد أسبوعيا، يا ترى من المدسّمه شواربهم؟ ومن المدسّم؟ سؤال بريء خال من الدسم.
خاتمة: أن تكون فردا في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائدا للنعام.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي