فنجهل فوق جهل الجاهلينا
في زمن رمز النصر الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود كان يتصدى رحمه الله لكل من يتعرض ويسيء للنصر من قريب أو بعيد، وها هو الأمير فيصل بن تركي بات يرد على كل من يتطاول على النصر بشكل قوي ومؤثر، وفي جميع الأحوال كانت تصريحاته ردود فعل ولم يكن هو البادئ بالتصريح والغمز واللمز، فهو لم يقل «يحلمون» ولم يقل «البلاي ستيشن « ولم يصف لاعبيه بـ»حلالنا « ولم ينزل لأرض الملعب ويتلفظ ويقوم بالدعاء على لاعبي الخصم في الملعب، ولم ولم ولكن كانت تصريحاته قوية لدرجة الإرباك، وعلى ما يقولون «اللي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة»، وبعد تلك التصريحات عاد كثيرون للحديث عن» ميثاق الشرف « الذي سقط بعد إقراره بأقل من أسبوع ولم يلتزم به أحد وتم وضعه في أدراج النسيان، ولكن ظهر ذلك الميثاق على السطح فقط لأن رئيس النصر صّرح ودافع عن فريقه وكأني به يقول: ألا لا يجهلن أحد علينا .. فنجهل فوق جهل الجاهلينا.
* لم يتم الإعلان عن قيمة صفقة وليد الجيزاني عند انتقاله لنادي الشباب وهو المطلوب من نادي الاتحاد بـ 13 مليون ريال!، وهل كانت الثلاث نقاط التي كسب بها الحزم نادي الشباب بعد انتقال الجيزاني جزءا من قيمة الصفقة!.
* تصريح أحد مذيعي برنامج «صدى الملاعب» لا فض فوه بشأن نصراوية رئيس نادي الرائد ودورها المحتمل في نتيجة مباراة النصر والرائد المفصلية لفريق الرائد والمهدد بالهبوط، اتهام صريح لإدارة الناديين بالتلاعب في نتيجة المباراة ويجب ألا يمر مرور الكرام، النصر والرائد أكبر من ذلك يا هذا!
* أخطاء مدرب النادي الأهلي قليل الخبرة كلفت النادي الكثير بتغييراته البعيدة عن المنطق الكروي وستكلفه الكثير في المستقبل إذا لم يتم تدارك الأمر بسرعة، فالفريق يملك عناصر جيدة وتحتاج إلى الكثير من الخبرة في صياغة الفريق فنيا وتحتاج إلى مدرب محنك يملك الكثير من الخبرة في البناء وتحقيق البطولات وليس مدربا لا يملك في جعبته سوى بطولة آسيا للأندية ولا أعتقد أن ذلك يخفى على قائد دفة الفريق الكروي الأمير فهد بن خالد، الذي يبذل جهدا خارقا في عودة الأهلي الراقي إلى سابق عهده.
* أصبح الحديث عن المنشطات والمتنشطين حديث الساعة بجهود الناشطين، الذين استطاعوا تسريب معلومات عن بعض أسماء اللاعبين المشمولين بفحص العينات دون غيرهم، ما يجعلنا نتساءل عن طريقة تسريب المعلومات قبل ظهور النتائج، خصوصا أن السرية من أهم خصائص تلك اللجنة وأطراف التسريب لن تتجاوز ثلاثة أطراف: اللجنة واتحاد كرة القدم والنادي المعني، فهل يتم التحقيق رسميا وكشف مصادر التسريب؟
* أعاد فريقا الهلال والشباب بعضا من الهيبة للكرة السعودية واقتربا كثيرا من التأهل للدور التالي من بطولة دوري المحترفين الآسيوي الثانية في حين أصبح ناديا الاتحاد والأهلي بعيدين كل البعد عن التأهل إلا بحدوث معجزة!
* بدأ التطور يظهر على قناة «الرياضية» السعودية وتم إضافة عديد من البرامج الجيدة في المحتوى والمضمون وكذلك تفاعل القناة مع الفعاليات الرياضية المختلفة كمباريات الاعتزال وغيرها وهو جهد يشكر عليه القائمون على القناة تحت إشراف الأمير تركي بن سلطان مساعد وزير الثقافة والإعلام، الذي أخذ على عاتقه تطوير القناة وجعلها واجهة جميلة للرياضة السعودية، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.