من يضحك على من؟

للاتحاد الآسيوي خطوات تطويرية واضحة لمزيد من القوة والإثارة للبطولات الآسيوية على مستوى الأندية والمنتخبات، وأهم هذه الخطوات التي بدأها اتحاد ابن همام إقامة بطولة آسيا للمنتخبات في سنة فردية، حيث كانت نهائيات آسيا صيف 2004 متزامنة مع الأولمبياد وكأس أوروبا للمنتخبات! مع الإشادة بالنقلة الملموسة لبطولة الأندية الآسيوية، في المقابل من يقرأ ويتأمل لائحة دوري الأندية 2010 يلاحظ أن هناك عددا من النقاط السلبية في اللائحة وأهمها دور
الـ 16 الذي يقام بنظام خروج المغلوب من مرة واحدة! أشك أن من أقَر هذا النظام يحمل مؤهلاَ رياضياَ أو أشرف على تنظيم بطولات حتى على مستوى أقل فلا يمكن أن تلعب مباريات دوري من دورين لأربعة فرق (6 مباريات) ومن ثم يتأهل فريقان لدور الـ 16 ليلعبا مباراة واحدة بنظام خروج المغلوب من مرة واحدة يتأهل الفائز لدور الثمانية (ربع النهائي) ويغادر الآخر البطولة بعد مشوار طويل! ثم تعود اللائحة للمنطق ليلعب دوري ربع ونصف النهائي بمباراتي ذهاب وإياب، ولا بأس أن تقام المباراة النهائية كما هو معمول به الآن وأيضا في بطولة أوروبا على أن تكون مرة شرقا وأخرى غربا مع تفضيلي أن تكون المباراة النهائية بنظام الذهاب والإياب، لأن مساحة القارة الصفراء واعتبارات أخرى ليست كمثيلتها القارة العجوز.
أيضا في اللائحة نقاط يعرف القائمون على الاتحاد الآسيوي خاصة الرئيس (لأنه منا وفينا) أنها على الورق ويُقبل بها! من يضحك على من؟
تخيلوا هناك فقرة تلزم أن يكون لمدير الفريق عقد عمل ومتفرغ للعمل في النادي، هل مديرو الفرق لدينا أو حتى دول الخليج متفرغون (محترفون) وهل هناك أمان لكي يقدموا على مثل هذه الخطوة وأزيدكم أنه حتى المسؤول الإعلامي يجب أن يكون متفرغاَ ويملك عقد عمل، يمكن، لدينا إعلاميون متفرغون لمدح هذا وذاك طبعا تعرف ذلك جيدا يا ابن همام، أما ما يتعلق بالإقامة والضيافة والملاعب التي ركزت عليها اللائحة، فهل تطبق على الفرق الإيرانية وقد اشتكى الهلال والأهلي الإماراتي الموسم الماضي من تجربة تتمنى كل الفرق عدم خوضها، وأخيرا هل التعاطي مع فريق الشارقة المنسحب من النسخة السابقة مقبولا وأي نظام يثبت بطاقة صفراء لمباراة ملغية مع فريق مشطوبة نتائجه وصدرت بحقه عقوبة! أتمنى أن أجد تبريرا منطقيا مع قناعتي بعدم القدرة وقد تكون المعرفة.

حماقة.. شغب.. ابتسامة بلهاء
أميل كثيرا إلى رأي طرحه الأمير عبد الله بن مساعد حيال ظاهرة اقتحام الملاعب من بعض المشجعين الذين أستطيع تسميتهم بالمشاغبين وهي عدم إظهارهم عبر القنوات الناقلة أثناء دخولهم الملعب بحثاَ عن صورة أولفتا للأنظار، أوافقه على هذا الرأي ولكم أن تتصوروا تهميش الإعلام المرئي لمثل هذه المناظر مع معاقبته من الجهات المختصة وفق اللوائح بعيدا عن التشنج، تأكدوا سيفكر أي مقتحم ألف مرة قبل إقدامه على مثل هذا السلوك حيث لن تلتقط الكاميرات حماقته ومراوغاته وابتسامته البلهاء على الهواء مباشرة وسيطبق بحقه العقوبة اللازمة ،إذا خسارة على كافة الأصعدة، جربوا مثل هذا الرأي ولتتعاون كافة الجهات المعنية وستجدون النتائج السريعة وقد نتخلص من مطاردات ومناظر سيئة نجُبر على متابعتها.

هطرشة
- يشترط الاتحاد الآسيوي أن تكون مقاعد الفريق المستضيف في الجهة الشمالية (شمال المنصة) لا أعرف ماهي أهمية ذلك من الناحية التنظيمية ولماذا يُحرم الفريق المستضيف من الجلوس في المكان المعتاد عليه.
- أتعاطف مع ماجد المولد إنسانيا ولكني مع تطبيق اللوائح والأنظمة على الجميع.
- أسهم لجنة المنشطات خضراء هذه الأيام.
- ذلك الإداري الذي لاعمل له يحاول إيهام الآخرين بأهميته رغم أن دوره يقتصر على الطبطبة على اللاعبين بعد المباريات.
- بدأت الإشاعات مبكرة هذا الموسم حول التعاقدات، يبدو أن توقف الدوري والفضاوة ساهم في سرعة انتشارها.
- حال فرقنا آسيويا ، تأكيد للهلال، تجاوز ظروف للشباب ،عودة مرجوة للأهلي والاتحاد.
- عطاء اللاعب واستمراره تحدده أمور ليس بالضرورة أن تكون جلها فنية.
- أسعد بوجودي في كبار آسيا مع كبار آسيا.
- خاتمة : لا تتحدى إنساناً ليس لديه شيء يخسره.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي