تنظيم أغلى بطولة
تعد بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين هي الأغلى ويتأهل للمشاركة في هذه البطولة أصحاب المراكز من الأول إلى السادس، إضافة إلى بطل كأس سمو ولي العهد وبطل كأس الأمير فيصل بن فهد و منذ انطلاق هذه البطولة الغالية يشارك فيها أصحاب المراكز من الأول إلى الثامن، حيث إن الفائز بكأس سمو ولي العهد وكأس الأمير فيصل يكون أحد أصحاب المراكز الأولى.
لذا من المناسب أن نضع آلية واضحة لنظام هذه البطولة بحيث يشارك رسمياً أصحاب المراكز من الأول إلى الثامن وتقام المباريات بنظام الذهاب والإياب ليلعب صاحب المركز الأول مع صاحب المركز الثامن و الثاني مع السابع والثالث مع السادس و الرابع مع الخامس على أن تكون مباراة الإياب على ملعب الفريق الأفضل ترتيباً في الدوري والميزة في هذا النظام أن تكون جميع مباريات الدوري ذات طابع تنافسي، فأصحاب مراكز الوسط يبحثون عن تحسين مركزهم لتلافي مقابلة الفريق الأقوى و أيضاً لينالوا فرصة لعب مباراة الإياب على ملعبهم.
كبار آسيا
دائماً البدايات مهمة وهي التي ترسخ أقدام أي فريق في أي مناسبة، وقد كانت بداية الهلال قوية أمام السد في أرضه وبين جماهير الهلال، لم تكن جماهير الهلال هي الحاضرة فقط فقد تجلى نجوم الهلال وفرضوا سيطرتهم و فازوا بالنتيجة والمستوى، أداء الهلال عبَر عن فريق ثقيل فنياً يملك القوة والهيبة فقد كان اللاعبون في قمة انضباطهم وعياً و إدراكا لما يريدونه من المباراة، لذا كان الهلال أفضل الفرق السعودية في الجولة الأولى لكبار آسيا.
فيما كان الشباب يحصل على نقطة وحيدة رغم ظروف الغيابات والإصابات، إلا أن لاعبي الشباب يملكون القدرة على تجاوزها، لم يكن الأداء الشبابي مقنعاً في كثير من فترات المباراة رغم ذلك أؤكد أن إمكانات الفريق تؤهله للمضي قدماً لخطف إحدى بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة رغم صعوبتها وتقارب مستوياتها، فالشباب يملك العدة والعتاد.
ثالث الفرق السعودية الأهلي الذي خرج خاسراً على ملعبه أمام الاستقلال الإيراني رغم أنه قدم مباراة جيده فنياً لم تخل من الأخطاء التي أسهمت في فقدان الفريق ثلاث نقاط كان الأحق بها، فالفريق في مرحلة تجديد للعناصر وأسلوب اللعب لذا لا غرابة أن يقدم الأهلي مستويات متفاوتة ،الأهم في هذا الوقت الصبر على الجهاز الفني ليتمكن من إعادة الفريق لوضعه الطبيعي و التأهل عن هذه المجموعة. أما رابع الكبار وعميدهم الذي كان أولهم في الموسم الماضي وثاني كبار آسيا فقد خيب آمال محبيه بخسارة كبيرة غير متوقعة في ظل غياب الروح والانضباط وحضور اللامبالاة والأخطاء الفردية، كل المبررات لن تقنع الجماهير الاتحادية ولن يرضيها إلا التأهل لأن الاتحاديين يرددون دائماً أن هذه بطولتنا المفضلة والاعتذارات التي يقدمها اللاعبون بعد كل خسارة لا تزيد الجماهير إلا إحباطاً، حيث أصبح الفريق الاتحادي انكساراته موجودة إعلاميا فيما يغيب التوهج داخل الملعب. مازال وصول الفرق الأربعة متاحاَ بشرط الرغبة والتركيز من الفرق الثلاثة فيما يظل الهلال الأكثر ثباتاً.
هطرشة
- أبارك للأمير فيصل بن تركي وللنصر استمراره لرئاسة النادي لأربع سنوات مقبلة.
- كل القياسات الخاصة بملاعب كرة القدم بالياردة ( الياردة = 90 سم ) وليس كما يردد بعض المعلقين و المحللين بالمتر.
- أتمنى أن يقلص عدد اللاعبين في الفريق الأول إلى 30 لاعبا بمن فيهم غير السعوديين مع استحداث تصنيف تحت 21 سنة و إقامة بطولة خاصة بهم مع فتح باب المشاركة لهم في الفريق الأول.
- واقعية وتناقضات في معايير الاتحاد الآسيوي سيتم التطرق لها في مقالة قادمة.
- إن صحت الأخبار بتعاقد الشباب مع كوزمين و تفاريس فتعد ضربة معلم للبلطان.
- عندما يقل عطاء ياسر القحطاني يسجل بصمة في كل مباراة أما إذا حضر فيضرب بقوة.
- ماذا حل بالكويكبي ؟ أتمنى ألا يكون الخبر صحيحاً، من المفترض أن يكون علاء النموذج و القدوة ، نحتاج إلى تفسير و تبرير.
- خاتمة : أصعب ما في النقاش ليس الدفاع عن وجهة نظرك ، بل معرفتها!.