«زين» للهلال ومبروك للشباب

أكتب هذه المقالة قبل معرفتي بنتيجة البارحة بين الهلال والحزم، والنصر والاتحاد بعد أن فقد الشباب نهائياً فرصة الحصول على لقب دوري زين السعودي، من الممكن أن يكون قد حسم البارحة، وأؤكد أن ما حققه الهلال هو نتاج عمل تراكمي منذ بداية الموسم، كان فيه اختيار جهاز فني جيد ولاعبين أجانب مؤثرين إضافة إلى عناصر محلية قادرة على تجاوز كل الصعوبات بخطى ثابتة، ومن الطبيعي أن يحقق بطولة الدوري الفريق الأجدر لأن عامل الحظ لا يكون حاضراً في منافسات تمتد إلى 22 جولة يلعب فيها كل فريق أمام الآخر مرتين، لذا مبروك لكل الهلاليين بطولة دوري «زين» مبكرا بقيادة الأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي بذل من جهده ووقته وماله الكثير ليحقق ما يصبو إليه كل محبي الزعيم ومن الأشياء الثابتة أن من يحقق بطولة الدوري يعد بطل الموسم.
ونقول للشباب ألف مبروك تحقيقه كأس الأمير فيصل بن فهد بجدارة واستحقاق بعد فوزه على المنافس القوي الهلال في المباراة النهائية رغم تأخره في الشوط الأول، ويحسب للشبابيين إدراكهم لما يريدون فقد خططوا لنيل هذه الكأس بعد شعورهم بفقدان الأمل في بطولة الدوري وهذا يوفر لهم المناخ الجيد للعمل في المستقبل للمنافسة على بطولتي كأس الملك وولي العهد والمنافسات الآسيوية.
مهم جداً أن تكون لك استراتيجية في العمل وأهداف واضحة قد لا تحققها جميعاً ولكن الأهم أن توفر وسائل تحقيق هذه الإنجازات وهذا ما عمل به وأنجزه عبد الرحمن بن مساعد، وخالد البلطان.

نواف.. بساطة مسؤول
لغة الكبار وثقة المسؤول تجلت في تتويج الشباب والهلال في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد فقد كان الأمير نواف بن فيصل بشوشاً بسيطاً في حديثه مع إخوانه اللاعبين طيَب خاطر الهلاليين وتمنى لهم حظاً أوفر في مناسبات قادمة وبارك للشبابيين وزاد بالتقاط الصور التذكارية مع كل اللاعبين في بادره تنم عن ثقة المسؤول وقربه من قلوب الرياضيين قبل عقولهم، كما كان محفزاً للاعبين الواعدين السهلاوي، العابد، والجيزاوي متمنياً أن تكون لهم هذه الجائزة انطلاقة للنجومية وخدمة الكرة السعودية .
من يتابع تحركات الأمير نواف الدؤوبة يغبطه على هذا النشاط والحيوية فكيف بمسؤول مثله أن يجد الوقت لمتابعة كل هذه الأمور فهنا يتوج وأمس يكرم وقبلها يناقش ويدرس ويخطط لتطوير الرياضة السعودية، ففي قاعة الاجتماعات يستمع لكل رأي وإن اختلف معه وفي المؤتمرات الصحافية يعرف ماذا يقول ومتى .
لا خوف على الرياضة السعودية بوجود الأمير نواف الذي يبذل كل هذا الجهد بتوجيه وثقة ومباركة من رجل الرياضة الأول الأمير سلطان بن فهد.

هطرشة
ـ جائزة stc للنجوم الواعدة مميزة ومحفزة للاعبين أتمنى أن يزيد العدد إلى خمسة لاعبين فقاعدة النجوم الواعدة كبيرة .
ـ السهلاوي، الجيزاوي، والعابد يستحقون النجومية ويضاف إليهم يحيى الشهري، ومهند عسيري.
ـ عجز مهاجمو الوحدة عن استثمار فرص التسجيل في الأهلي فرد عليهم أميدو أنا لها ولكن في مرماه.
ـ فهد الشمري حارس القادسية ظَلم كثيراً من لجنة الانضباط بإيقافه أربع مباريات وتغريمه ثمانية آلاف ريال، يبدو أن أعضاء اللجنة إما أنهم لم يشاهدوا حالة فهد وإما أنهم لم يشاهدوا الحالات الأخرى.
- أولى مهام لجنة الحكام الرئيسية قاعدة من الموهوبين، إعادة الثقة والحماية للحكام، تواصل مع الإعلام الرياضي بواقعية.
ـ أسهم عبد الله شهيل في حصول فريقه على كأس الأمير فيصل بن فهد رغم عدم ظهوره بمستواه المعروف في المباراة النهائية لغيابه عن التدريبات الأخيرة بسبب الإنفلونزا إلا أنه يظل أفضل ظهير أيمن وأيسر في الكرة السعودية.
ـ في الآونة الأخيرة كثر في الأندية عاملون بعضهم يحملون مؤهلات عالية يؤمنون بالمثل المصري «يا راجل خلينا نعيش».
ـ ما زال الاهتمام بالقاعدة في أغلب الأندية لا يرتقي لما هو مأمول.
ـ مع كل موقف وتصريح وتصرف تزداد قناعتي بأن هذا الإداري جاهل ولا يعرف أنه جاهل.
ـ خاتمة : الذي لا رأي له، رأسه كمقبض الباب، يستطيع أن يديره كل من يشاء.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي