جزيرة الذهب
هي جزيرة صغيرة في وسط النيل يقطنها شريحة من المجتمع من أصحاب الدخل المتواضع رغم أن اسمها جزيرة الذهب و مسكن للمماليك في فترة حكمهم.
حدثني الكثير من الأصدقاء عنها و أوضحوا أن إطارها واسمها ذهبي بينما الواقع أن جزيرة الذهب محاطة بالمياه العذبة وما إن تصل إليها و تتعمق فيها حتى تفاجأ بأنها ليس كما يقال فالعطش وارد في أي لحظة و الاحترافية غائبة والحقوق ضائعة و الإدارة بعيدة عن بيئتنا، فالهدف لا يمكن أن يكون ربحياً ولا إلى مزيد من التطوير فجزيرة ليس في أجندتها تكريم أبنائها لو بمشاركة رمزية، جزيرة لا تبحث عن تطوير سلعة مميزة كلفت مليارات الدولارات، وجزيرة لا تبرز أحداثاً كانت تنقل من مالكها الأسبق بأدق التفاصيل ترافق ضيفها منذ وصوله حتى تودعه تمر به من البوابة إلى المضمار إلى العمق ثم تودعه و تستقبله مرة أخرى بالورد لتنقل له جولة ترصد ردة الفعل بعد الفعل.
جزيرة الذهب هي الاسم و أكثر ما يخشاه الزائر الجديد أن يكتشف الحقيقة الغائبة عنه بعد أن أكتشفها زائروها في عقر دارها بعد مغامرة بحثوا فيها عن استثمار صُدموا بأنهم أصبحوا مثل «معيّد القريتين» أو كمن أراد الاستثمار فتورط في أسهم جمدت أمواله ثم هبطت إلى أدنى مستوياتها.
حاول الأصدقاء الوصول رأس الهرم في جزيرة الذهب فوجدوه متنقلاً بين معرض في باريس أو منتدى في لندن أو دعوة لباها في موناكو بحثوا عن حل لدى مسيري الجزيرة الحقيقيين فانطبق عليهم المثل كالمستجير من الرمضاء بالنار.
إبهارها سحرهم و جعلهم يبادرون دون أن يحفظوا حقوقهم كانوا يأملون في العمل والحضور المميز و مزيد من الأوراق فتلقوا ورقة واحدة مضمونها شكراً ابحثوا عن مكان آخر فليس لكم مكان بيننا بضاعتكم لا تهمنا فلستم ذهباً إيطالياً أو إسبانياً وخبراتكم لا تعبر عبر مضيق جبل طارق .
ردد أصدقائي الزائرين «تسمع بالمعيدي خير من أن تراه» .
هطرشة
ــــــــ أفهم أن تخصص مليارات الدولارات لشراء مشروع ناجح بهدف الاستثمار تكون أولى الخطوات تطويره أو على أقل تقدير المحافظة على مكتسباته ، ما لم أستوعبه أن يتم دفع هذه المليارات لتحجيم منتج «زين» ناجح!
ـــــــ قناة الدوري والكأس تقدم عملاً احترافياً تغطي به فعاليات الدوري القطري بنفس خليجي ، يواكب المباريات برنامجاً مميزاً «المجلس» يديره باقتدار القطري الخليجي خالد جاسم.
ـــــ تأجلت بعض مباريات الدوري الإنجليزي بسبب ثلوج اجتاحت إنجلترا، تعامل الاتحاد الإنجليزي والقناة الناقلة مع المؤجلات، من المفترض الاستفادة منها.
ـــــ كاتب تتبدل آراؤه حسب الصحيفة التي يكتب فيها ووفق أهواء رئيس البعثة الخارجية، ففي السفر سبع فوائد، المصلحة تحب الخِفِّية.
ــــــ ما زال العضو صاحب الخبرة الرياضية المتواضعة يقدم المزيد من الكابتشينو والشاي العدني لعله يحظى بلقاء صحافي، محاولاته باءت بالفشل وعاد لأصدقائه في المنتديات.
ـــــــ بعد وصول أربعة فرق من الممتاز لدور نصف النهائي في كأس الأمير فيصل بن فهد، ماذا استفادت فرق الدرجة الأولى من المسابقة في ظل انشغالها بمنافسات الدوري.
ــــــــ نيفيز يصنع الفرق ويرجح الكفة حتى لو لم يكن في يومه، هذه أهم مواصفات اللاعب الكبير.
ــــــــ الفتح يتميز برئيس واقعي ومدرب يعرف هدفه، الاتفاق بدأ العودة لوضعه الطبيعي، القادسية يترنح ولن يهبط، هذا حال فرق الساحل الشرقي.
ــــــ أحمد كانو قدم مستوى مميزا في مباراة الهلال، الأهم الاستمرار على هذا الأداء الراقي.
ــــــ أحمد عباس مكسب للنصر، والحارثي يعود لمستواه تدريجيا بعد إصابة أبعدت المتألق سعد طويلاَ.
ـــــــ بجملة واحدة في برنامج خط الستة لخص الصديق أحمد الشمراني حال بعض وسطنا الرياضي والإعلامي في هذه الفترة «ما بين بلح الدوحة وعنب أبو ظبي»!
ــــــ ما يميز «الاقتصادية» تعدد الآراء ووضوح الرؤية.
ــــــ خاتمة: «تذكر .. ليس من الضروري أن يخفق الآخرون لكي تنجح أنت».