شكرا.. محمد بن فيصل

نبارك أولا لمنتخبنا منتخب الشباب لكرة القدم بمناسبة فوزه وتفوقه مستوى ونتيجة في المباراة الأولى على منتخب سورية في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشباب والتي ستقام بإذن الله في الهند، ولا شك أن هذا الفوز مهم جدا خصوصا أنه لم يبق سوى مباراة فقط أمام منتخب عمان اليوم والذي سيؤهلنا الفوز عليه للعب في الهند ومن ثم كأس العالم إن شاء الله.
ولا يخفى على الجميع أن الحضور الجماهيري مطلب لجميع الفرق والمنتخبات وما له من أهمية كبيرة في تحفيز اللاعبين على العطاء والبذل داخل المستطيل الأخضر، كذلك الضغط على الفريق المنافس مما يفقدهم تركيزهم وبالتالي يسهل على الفريق الآخر الظفر بنتيجة المباراة. ولا أنكر فرحة زملائي اللاعبين بما شاهدوه من حضور جماهيري (وإن لم يكن كثيرا) وتفاعلهم طيلة شوطي المباراة في مباراتنا ضد سورية مما أوقد الحماس في دواخلهم، وكذلك ما زاد من إصرارهم وعزيمتهم تلك الأغاني والأهازيج التي أطلقتها رابطة المشجعين ورددتها الجماهير من خلفهم حتى خرجوا فائزين في المباراة وقدموا هذا الفوز هدية للجمهور الوفي.
وأقدم عن جميع زملائي الشكر للأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال، على وقفته ومبادرته الجميلة بتكفله بحضور رابطة ومشجعي نادي الهلال والوقوف بجانب المنتخب, الذين أتحفوا الملعب بالأهازيج والعبارات والأغاني التي أسعدت اللاعبين دون استثناء، ولم يكن حديثهم سوى عن فرحتهم بحضور هذه الرابطة المميزة وتفاعل الجميع معها، كما أتمنى من رؤساء الأندية الآخرين أيضا الاقتداء بالأمير محمد بن فيصل والمبادرة بدعم منتخباتنا, خصوصا المنتخبات السنية بكل ما يخدم مصلحة هذه المنتخبات دون استثناء لأنهم هم المستقبل وهم أملنا بإذن الله.

دعـــوة
كما أتمنى من جماهيرنا الحبيبة والوفية كما عودتنا دائما الوقوف مع جميع منتخباتنا بالحضور والمؤازرة بالحضور إلى ستاد الأمير محمد بن فهد مساء اليوم للوقوف بجانب منتخبنا في مباراته الأخيرة أمام عمان, خصوصا أنه لا عذر لهم فاليوم الجمعة إجازة وكذلك تفضل الرئيس العام لرعاية الشباب بالتوجيه بدخول الجماهير مجانا للملعب، وما قدمته إدارة المنتخب من تسهيلات بالتكفل بتأمين حافلات لنقل الجماهير إلى الملعب، لذلك الحضور ولا غيره من أجل التشجيع والاستمتاع بما سيقدمه هؤلاء الشباب في المباراة. نتمنى أن نشاهد حضوركم وتفاعلكم لنحتفل بالفوز والتأهل لنهائيات كأس آسيا ومن ثم إلى نهائيات كأس العالم بإذن الله.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي