علاقة مادة التربية البدنية بالبرنامج المدرسي العام

يتكون النهج المدرسي من مجموعة مقررات ترى الوزارة أهميتها في إعداد أجيال قادرة على المحافظة على المجتمع وتطوير تراثه بكل ما يتضمنه من قيم ومثل ومبادئ حتى يحتفظ المجتمع بأسباب بقائه، إذا فالمنهج المدرسي لا يضم سوى تلك المقررات الدراسية التي يرى المجتمع أن لها أهميتها، ويحاول التربويون في كافة أفرع المعرفة الإنسانية إيجاد مكان للمقررات التي تشكل تخصصاتهم في المنهج المدرسي، والمعيار الأساسي لذلك هو مدى إسهام تلك المقررات أو بالأحرى المعارف التي تتضمنها في تربية الأجيال الناشئة بالصورة التي يتطلع إليها المجتمع.
وتصاغ هذه الصورة عادة في شكل أهداف أو مبادئ يدرس المقرر أو لا يدرس في ضوء قدرته على تحقيقها، وتحدد الوزارة أهدافاً للتعليم تعمل في إطارها النظم التربوية التي تتحمل المسؤولية عن التربية النظامية، وتتضمن قائمة من الأهداف أو المبادي الأساسية للتربية وأهمها الدين والمواطنة الصحة وحسن قضاء أوقات الفراغ والمهنة والعضو الصالح في الأسرة وتعلم المهارات الأساسية، وتأخذ التربية البدنية مكانها في الجدول الدراسي باعتبارها عاملاً رئيسياً في تحقيق هدف الصحة إذ إنها تحقق الصحة البدنية بصورة مباشرة وتسهم بطريقة غير مباشرة في تحقيق الصحة العقلية والنفسية والاجتماعية. وكذلك تسهم التربية البدنية في تحقيق هدف حسن قضاء أوقات الفراغ بما تعلمه من أنشطة ترويحية بناءه تكون بديلاً لأنواع النشاط الضار، وفي المهارات الأساسية من مشي وجري ودفع وغيره من المهارات الحركية الأساسية في التربية البدنية إلى جانب مهارات الكتابة والقراءة والحساب.
أن التربية البدنية تسهم إسهاماً مباشراً في تحقيق أحد الأهداف بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وعلى هذا الأساس تحتفظ مادة التربية البدنية بمكانها في الجدول الدراسي مهما تغيرت المبادئ والأهداف التربوية أو لم تتغير، لأن واضعي تلك المبادي والأهداف لن يكون بمقدورهم التخطيط لبناء أجيال جديدة صالحة في المجتمع دون الاهتمام بالنمو الشامل والمتكامل والذي لا يمكن أن يتحقق بدون الجانب البدني.

همسه

ـ رغم الفوز المتواضع لنادي النصر في المباراة الأخيرة مع أولمبيك أسفي المغربي في مباراة الرد الذي كان نجمها الأول محمد الخوجلي حارس مرمى، وتأهل النصر إلى دور الثمانية في دوري أبطال العرب إلى أن ذلك يعتبر شيئاً جيداً في ظل الظروف التي تعانيها الإدارة الحالية من بعض أعضاء الشرف المنتسبين للنادي بعضوية رمزية الذين يعارضون وينتقدون أي عمل من الإدارة لأسباب شخصية لهم أهمها الحضور في الإعلام دائماً، ألا يكفي لهم خسارة نادي النصر الأمير سعد بن فيصل، والأمير فيصل بن عبد الرحمن، وفي المقابل هناك أعضاء شرف تدعم النصر بعشرة أضعاف ما يدعمونه ولم نسمع هذه الانتقادات التي تهدم لا تبني، شدوا من أزر الإدارة الحالية فهي أفضل من يديره في الفترة الحالية.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي