هل تحب المرأة لاختها المرأة ما تحبه لنفسها؟
سعد عواد الدريهم
أما انا فأشك فى ذلك ,وان كثر وعم الحديث عن حقوق المراة المنتهكة ,واغتصاب حقوقها الانسانية ,وسوء معاملتها ,والمتهم طبعا نحن الرجال ,ولنا الله فكم نحن مظلومون فى هذا الاتهام ,بل الذى اعتقده ان جزءا من مأساة المرأة وحرمانها وعزلتها ان وجدت فهى من المرأة نفسها .
فهل يعتقد القارئ الكريم ان هناك امرأة تحب لاختها المرأة ما تحبه لنفسها ,هل توافق المراة المتزوجة ذات البيت والولد ان تعطى اختها المراة بعض فرص الحياة وتشاركها الحياة فتوافق على زواج زوجها من اختها المراة لا يمكن ان يحدث هذا بالمرة.
اذن من الذى يضطهد المرأة ومن ذا الذى يعزلها فى عنوستها ويبقيها خارج اطار الحياة بل وتتمنى لها الموت على ان تكون زوجة ثانية لزوجها انها اختها المراة .
اين اذن جعجعة حقوق المراة ، اذا كانت المرأة نفسها لا توافق على اعطاء المراة جزء من بقايا حياة او جزء من بقايا سعادة تستلحق بها ما فات من عمرهاالفاني.
وبالعربى كما يقال من منا يا معشر الرجال لا يرغب بالزواج من الثانية والثالثة ,ولكن من العائق فى تحقيق ذلك انها المرأة .
اذن المراة سببب لمشكلتها ولا تحب المراة لاختها ما تحبه لنفسها وهذا اصل المرض ومنبع العلة.
اما فى الاجتماعات العالمية التى يكثر فيها الفلاش ,وبعده اللقاء التلفزيونى,الذى يعقبها البوفيه المفتوح جدا ,والقهقهة الفجة وهى قهقة حقوق المراة طبعا فالمراة تحب المراة وتدافع وتناضل عن حقوقها الورقية الفلاشية والتلفزيونية .
اما حقوق المرأة الزوجية والحياتية فالوضع يختلف فلا حقوق لها ولا حياة تشارك فيها اختها .
اليس هذا امر مؤلم ومؤسف ان تكون المرأة عدوة المراة ,بل ان بعض النساء على استعداد لتدمير حياة وليس حقوق فقط حقوق اختها المراة ان فكرت بالاقتران من زوجها ,او ان تشاركها جزء من حياتها الخاصة , فهذا المحرم الاكبر ,والممنوع الاعظم .
اذن المراة لا تحب لاختها المراة ما تحبه لنفسها .
اذن من عدو المرأة ؟؟؟؟؟