مليارات لاري إليسون لا تنام فهل يشعر منافسه إيلون ماسك بالغيرة أو الخطر؟

 

في عام 2024، شهد لاري إليسون زيادة كبيرة في ثروته، حيث ارتفعت بمقدار 97 مليار دولار، ما جعله يصبح ثاني أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 301 مليار دولار. رغم أن كثيرين يعتقدون أن ثروته تَعتمد بالكامل على شركة "أوراكل"، إلا أن الحقيقة أكثر تعقيدًا. إليسون يمتلك 42% من "أوراكل"، تقدر قيمتها بأكثر من 290 مليار دولار، ولكنه يتجاوز ذلك ليكون جزءًا من مجالس إدارة شركات كبرى أخرى.

إليسون عضو مجلس إدارة في "تسلا" ويمتلك أكثر من 15 مليون سهم فيها، مضيفًا بذلك نحو 15 مليار دولار إلى ثروته. كما يمتلك جزيرة لاناي في هاواي بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار، التي حولها إلى مختبر للزراعة الذكية والطاقة المستدامة.

تعكس استثمارات إليسون تنوع اهتماماته، حيث يمتلك مجموعة من أغلى اليخوت والطائرات في العالم، بما في ذلك يخت “Musashi” الذي تكلفته أكثر من 160 مليون دولار. كما يمتلك استثمارات عقارية ضخمة تمتد من كاليفورنيا إلى اليابان، تتجاوز قيمتها الإجمالية 6 مليارات دولار.

تشكل ثروة إليسون منظومة متكاملة تضم التكنولوجيا، العقارات، الطاقة، والذكاء الاصطناعي. تطرح هذه الإنجازات تساؤلات حول ما إذا كان منافسه إيلون ماسك يشعر بالخطر أو الغيرة من نجاحاته.

الأكثر قراءة