الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 11 نوفمبر 2025 | 20 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.6
(-2.64%) -0.26
مجموعة تداول السعودية القابضة192.4
(1.32%) 2.50
الشركة التعاونية للتأمين132.8
(-0.52%) -0.70
شركة الخدمات التجارية العربية104.4
(-2.70%) -2.90
شركة دراية المالية5.6
(0.72%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب36.06
(0.73%) 0.26
البنك العربي الوطني22.83
(-0.31%) -0.07
شركة موبي الصناعية11.55
(-3.75%) -0.45
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.88
(1.10%) 0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23
(-3.77%) -0.90
بنك البلاد28.78
(0.84%) 0.24
شركة أملاك العالمية للتمويل12.75
(-1.62%) -0.21
شركة المنجم للأغذية56
(1.82%) 1.00
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.22
(-0.33%) -0.04
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.6
(-0.26%) -0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية121.5
(0.41%) 0.50
شركة الحمادي القابضة30
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين14.14
(-0.63%) -0.09
أرامكو السعودية25.94
(0.00%) 0.00
شركة الأميانت العربية السعودية19.14
(0.58%) 0.11
البنك الأهلي السعودي39.08
(0.67%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.94
(0.00%) 0.00

في ظل الوضع المالي المتأزم للولايات المتحدة، حيث تتجاوز ديونها 37 تريليون دولار، ظهرت تصريحات مثيرة للجدل من أنطون كوبياكوف، كبير مستشاري الرئيس الروسي، محذرًا من مخطط أمريكي يزعم أنه يستهدف تقليص هذه الديون من خلال استخدام العملات المشفرة. وفقًا لكوبياكوف، تتمثل الخطة في تحويل الديون الأمريكية إلى العملات المستقرة ومن ثم تحطيم قيمتها، ما قد يعد أكبر عملية احتيال مالي في التاريخ إذا صحّت الادعاءات.

ومن الجانب الأمريكي، تعزز الحكومة سيطرتها على العملات المستقرة عبر قانون GENIUS، الذي وقعه الرئيس السابق دونالد ترمب. يلزم هذا القانون مُصدري العملات المستقرة بالاحتفاظ بقيمتها بالكامل نقدًا أو من خلال سندات الخزانة، مما يعني أن كل دولار يتم استثماره في العملات المستقرة يمثل تمويلًا مباشرًا للدين الأمريكي. وقد أصبحت شركات مثل Tether من أكبر المستفيدين والممولين للديون الأمريكية.

بينما تروج واشنطن هذه الإجراءات لتعزيز هيمنة الدولار، يزال الشك يتزايد حول النظام المالي الأمريكي وسط منافسة عالمية متصاعدة. يذكر كوبياكوف بأحداث تاريخية مثل مصادرة الذهب في 1933 وصدمة نيكسون في 1971، محذرًا من الخطر الذي يحمله انهيار محتمل للعملات المستقرة، مما قد يؤدي إلى سحب تريليونات الدولارات من السوق العالمية ويعتبر "انتحارًا ماليًا" لأمريكا في ظل اعتماد 88% من التجارة العالمية و70% من الديون الدولية على الدولار.

في هذا السياق، تبقى التساؤلات قائمة عما إذا كانت الولايات المتحدة ستغامر بتقويض أقوى أسلحتها الاقتصادية في ظل النسب المرتفعة لاعتماد العالم على الدولار.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية