جنون البشر.. يلامس الخطر
أي وربي ..
جنون البشر ..
لا جنون البقر(.....) ..
جنون بشري لامس الخطر ..
إنه جنون مسيري كرة القدم في العالم!
مليارات كل العملات كلفة كرويي 32 منتخباً!
في معظم الدول بزعامة إسبانيا البطلة المثقلة بالبطالة والديون!
المليارات تذهب لثلة من (الكرونجيين) الذين حياتهم ركل كرة ولعب!
البرازيليون .. هم أكثر الرابحين، أما لماذا فلأن (كرونجيي) منتخب البرازيل، في جلهم يلعبون خارج البرازيل في دوريات أوروبية، تتحمل أنديتها كامل كلفة منتخب (السامبا).. ولكن؟!. ما الذي جرى هناك؟
مع بدء العد التنازلي نحو انطلاقة المونديال تفجرت المظاهرات في كبريات المدن البرازيلية، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية المتردية، في وقت تصرف فيه المليارات على استضافة بطولة كرة قدم في بلد شهرتها كروية قبل استضافة المونديال وبعده، فسفراء البرازيل الكرويون أشهر من السفراء الدبلوماسيين.
بصراحة وشفافية متناهية مقبول من الدول التي استوفت كل البُنى التحتية، في كافة متطلبات الحياة الكريمة لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، أمنياً، صحياً، تعليمياً، وظيفياً، مواصلات، اتصالات، سكناً، وغيرها مما تحتاج إليه متطلبات الحياة في هذا الزمان. نقول مقبول منها الصرف ببذخ كما تشاء على الأمور الكمالية والترفيهية. لكن الدول النامية، وبالذات الفقير منها، يستكثر عليها الاهتمام بكرة القدم على حساب أساسيات أكثر اهمية.
المحزن، المضحك، والمبكي في آن واحد .. ذلك التشجيع الجنوني من بعض المسلمين والعرب، لمنتخبات دول لم تجلب لمنطقتهم إلا الذل والهوان! ومثلهم من يهيمون بنجوم كرة قدم لا يحملون الحد الأدنى لنا معشر المسلمين والعرب من التقدير أو الاحترام!