تصعيد المواهب بالتخطيط

استكمالاً لمقالة الأمس “تابعوا نعيمة المستقبل يا هلاليين” حول تسجيل الفئات السنية الهلالية للموهوب وليد عبد الوهاب الأحمد “ 15 عاماً” قلب دفاع وقائد فريق متوسطة العسقلاني في الرياض والذي يبلغ طوله “ما شاء الله تبارك الرحمن” نحو “190 سم” قابلة للزيادة بحكم صغر سن اللاعب اليافع، الذي يجيد اللعب في الدفاع ومحور الوسط الدفاعي.
اليوم نقول: مع الاحترام التام لمن يلقبون الشبل الكروي بـ “مالديني”، دعونا نتمنى أن يكون هذا الموهوب “وفق تخطيط زمني دقيق” خليفة منتظراً، لطيب الذكر قائد العرب والمنتخب السعودي أبي فهد صالح النعيمة.
مع التأكيد على أنني سأحرص ـ قريباً إن شاء الله ـ على مشاهدة اللاعب على الطبيعة، لكنني قطعاً أثق برأي الأخ إبراهيم العنقري، ومن هنا دعونا نستعرض معكم جميعاً بعض الوسائل والسبل اللازم اتباعها لتصعيد المواهب الكروية. بالنسبة للهلاليين ووليد الأحمد، متى كانت القناعة بمواهبة تامة المفترض أن يستقطب لفريق الناشئين بدءاً من الموسم المقبل، ويثبت كقائد للفريق، بعدها بموسمين، يذهب لدرجة الشباب كقائد للفريق أيضاً، ومنها مباشرةً للفريق الأول، دون المرور على الفريق الأولمبي نهائياً!!.
وخلال هذه المواسم الأربعة، على والديه الحرص كل الحرص على التزام الشاب بالتحصيل العلمي دراسياً وتطوير المستوى المعرفي ثقافياً بدراسة اللغات، والإنجليزيه بالذات، من خلال الالتحاق بدورات داخلية وخارجية.
على المستوى البدني على والده الاستثمار في ابنه من خلال إلحاقه بمراكز التدريب المتخصصة لتقوية أجساد الكرويين الشباب، في الإجازات التي يلتحق خلالها بدورات اللغات.
الكلام هذا ليس حكراً على ابن الأحمد وليد، وإنما المفترض في كل نادٍٍ الاعتماد على الخطط العلمية والعملية المدروسة بحيث تكون إدارة الفئات السنية تعمل وفق خطط خمسية يتم من خلالها الاهتمام بالمواهب منذ الخامسة عشرة لتثبت أقدامها في الفريق الأول، قبيل بلوغ سن 20 عاماً. مع أهمية الفرز من درجة الشباب بين لاعبي المرحلة ومواهب كل المستقبل مع الفريق الأول، كلٍ وفق إمكاناته البدنية والفنية والعلمية!.
وإلا ما رأيكم، دام عزنا وعزكم، يا من تتخصصون في الإشراف على الفئات السنية، فنياً وإدارياً؟.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي