البلطان بين خسارة ومكسب
خ س ا ر ة ..
ممكن خسارة ..
إلا في هذه الحالة ..
نعني استقالة خالد البلطان ..
بعدما تمرس الرئيس الشبابي جيدا ..
متى وافق ممكن يكون خروجه من النادي مكسب ..
شخصياً نتمنى أن نراه في موقع بعيد عن الأندية ..
نعم .. في منصب رياضي شبابي قيادي، مثل رئاسة أحد الاتحادات الرياضية، الإشراف على المنتخبات الكروية السعودية، وإذا لم يرغب في ذلك، نقترح استثمار فكر وحماس وحيوية ونشاط شخصية رياضية قيادية مثل أبا الوليد في رئاسة إحدى الجمعيات الاجتماعية، الإنسانية أو الخيرية، وما شابه ذلك.
نقول ذلك لأننا ممن يؤيدون الرئيس الشبابي بترك رئاسة النادي لغيره، بعدما أمضى فترتين رئاسيتين "ثماني سنوات" نقل خلالها الشباب من نادي "كورة" إلى ناد جماهيري، ثقافي، اجتماعي، يهتم بكل الألعاب، ليس هذا فحسب، بل تفوقت ألعاب الشباب على فرق متفوقةٍ وعريقة في مجالاتها.
الشبابيون .. قبل خالد البلطان .. يدينون للرئيس الذهبي الأمير خالد بن سعد بالكثير من الفضل، كيف لا؟ وهو أول الرؤساء الذين عملوا النقلة النوعية "الكيفية" في تقديم فريق كروي شبابي من "مجرد" منافس على كؤوس، قصيرة النفس، إلى بطل البطولة الكبرى "بطولة الدوري" وثلاث مرات متتالية، غير الفوز بالبطولات الخارجية كممثل "مُشرف" للكرة السعودية.
وبالتأكيد لا يمكن أن نغفل أدوار الرؤساء الآخرين .. محمد جمعة، سليمان المالك، محمد النويصر، طلال آل الشيخ، وغيرهم ممن خدموا النادي "الشيخ".
لا شك لدينا في أن فترتين رئاسيتين لأي قيادي كافية جداً، ومن ينجح كخالد البلطان، من الصالح العام أن يرتقي إلى مسؤوليات أكبر في مكانتها، وأشمل في تشعباتها الخدمية للبلاد والعباد.
باسم كل الشبابيين والحياديين، شكراً أبا الوليد .. واليوم بعد استراحة محارب، الوطن وشبابه يحتاجون إلى من هم مثلكم في الرؤى والأفكار.