ارتفاع عائدات فنادق المنطقة المركزية في المدينة المنورة إلى مليار ريال

بلغ العائد السنوي لمجموع فنادق المنطقة المركزية في المدينة المنورة (118 فندقا) أكثر من مليار ريال سعودي تستحوذ 12 فندقاً (خمس نجوم) على 30 في المائة من إجمالي هذا الدخل.
أوضع ذلك عبد الغني الأنصاري الخبير الفندقي إبان محاضرته في الجلسة المسائية الثانية للملتقى والمعرض الثالث للتنمية السياحية والعقارية.
ولفت إلى أن المنطقة المركزية تحتوى على ما يقرب من 118 فندق 12 فندقاً، من فئة الخمس نجوم بإجمالي عدد غرف يصل |إلى 3951 و106 فنادق فئات الأربع نجوم والثلاث نجموم بإجمالي عدد غرف يصل إلى 29759 غرفة، منوها بأن إتقان العمل ليس بالضرورة تكلفة إضافية وأن خروج منتج ذي جودة يتطلب وجود آليات وقواعد منظمة لهذا المنتج.
مشيرا إلى أن انتقاء العنصر البشري هو أساس النجاح، إضافة إلى التطوير والتدريب.
وخلص الأنصاري إلى ضرورة تصنيف فنادق المنطقة المركزية على أسس علمية ووضع معايير داخلية للفندق لضمان جودة الأداء وإعادة هيكلة إدارات الفندق وتحديد المهام الوظيفية كل على حدة والتركيز على تنمية وتطوير العنصر البشري وإنشاء شركة تسويق لخدمة المنطقة المركزية يساهم فيها جميع أصحاب الفنادق.
يشار إلى أن الطاقة الاستيعابية للمنطقة المركزية كانت لا تتعدى 30 ألف زائر لتصل حاليا بعد 17 عاما من إصدار التوجيه إلى عشرة أضعاف العدد من الزوار بالرغم من تضاؤل أعداد العقارات مقارنة بما كانت عليه في السابق قبل التطوير 3262 عقارا لتقف بعد التطوير عند 514 عقارا مع عمليات الإزالة للمباني العشوائية والدور المتهالكة ليصبح متوسط مساحة العقارات بعد التطوير 900 متر مربع للعقار الواحد بعد أن كان في فترة ما قبل التطوير 150 مترا مربعا للعقار الواحد.
ومع التزايد الواضح في مساحة العقار الواحد تضاعفت نسبة المساحة السكنية إلى خمسة أضعاف ومثلها للمرافق الحكومية بينما اكتفت المساحة التجارية بأربعة أضعاف ما كانت عليه، ولترتفع في المقابل نسبة مساحة الطرق والساحات وممرات المشاة إلى 55 في المائة من المساحة الإجمالية بعد أن كانت في السابق تمثل نسبة 42 في المائة، فيما كان النجاح كاملا مع نسبة المباني المسلحة التي كانت في السابق تمثل 56 في المائة فقط من إجمالي المباني لتصل الآن النسبة الكاملة إلى 100 في المائة.
واعتمدت حتى الوقت الراهن أربعة مشاريع من بينها ربط مواقف السيارات الخاصة بالمسجد وذلك لتفادي حدوث اختناقات مرورية داخل المنطقة المركزية ولفصل حركة المشاة عن حركة المركبات ومشروع استكمال تنفيذ طريق الملك فيصل (الدائري الأول)، ويتكون من تنفيذ التقاطع الشمالي والتقاطعات الجنوبية إلى جانب مشروع امتداد نفق المناخة من الجهة الجنوبية مشروع استكمال تنفيذ الشوارع والأرصفة والإنارة الدائمة في المنطقة المركزية ليضم أحياء المناخة والنقا وبني خدرة, إضافة إلى حي بني النجار.