الاختيار الأمثل
يكثر الحديث عن اللاعبين الأجانب ومدى نجاحهم، وهل يتناسب عطاؤهم مع القيمة المادية، فضلا عن آخرين يوقعون عقودا للعب لكنهم يبقون على دكة البدلاء إلى أن يغادروا بعفش زائد!، بسبب هذا الوضع يُتهم رؤساء وآخرون يقولون وكلاء كما يُزج أحياناَ بطرف ثالث مستتر تقديره هو قريب من أحد أطراف اللعبة!، إذن ما هو الحل؟، أرى أن أول عوامل النجاح أن تدرك الخلل في فريقك ومن ثم تبحث عن اللاعب الأنسب لاحتياجك من حيث القيمة الفنية والمادية مع الحرص على معرفة سلوكيات اللاعب وقدرته على التكيف إذا لعب في أجواء لم يعتد عليها. قد يقول قائل وكيف يمكن ذلك؟ أقول لكل ناد رجال أهل للثقة يفهمون كرة القدم وتفاصيلها. وكلنا نعرف أن الدوري في أمريكا الجنوبية يكون في ذروته في فترة التوقف لدينا ''الصيف'' لذا يمكن إرسال ثلاثة ممن لهم نظرة جيدة ويدركون متطلبات فريقهم للبرازيل بشكل خاص أو الدول المجاورة لمعقل كرة القدم والمكوث لمدة أربعة أسابيع لمتابعة كل المباريات على الدرجات كافة لتحديد الأنسب بأسعار أجزم أن الثلاثة المختارين سيكونون أقل من سعر لاعب واحد نسبة نجاحه 50 في المائة. والأمثلة كثيرة وأحتاج إلى ضعف هذه المساحة لأذكّر من فشل بسبب يوتيوب أو وكيل يسوق بضاعته أو من هو متستر، ولا أرى بأساَ أن يقال للثلاثة المنتدبين أن لكل واحد منهم مكافأة 100 ألف دولار إذا حقق اللاعبون النجاح المنتظر، وبذلك وفرنا ملايين وكافأنا أبناء النادي المختصين، وأرجو ألا نستعجل بالحكم لحظة قراءة المقالة فقد سبق أن جربنا طرقاَ أخرى وخسرنا عشرات الملايين في لاعب واحد، فدعونا نرى نتائج التجربة الأخرى التي لن تزيد على عشرة ملايين ريال أقول ريالا وليس دولارا أو يورو!.
هطرشة
- البرازيلي ويسلي لوبيز عقده أقل من كل من غادر الهلال.
- الفرج يجدد، الفرج يسجل، الفرج يصنع، هو صفاء ذهن للاعب يعرف ما يريد.
ـ العمل والثقة والهدوء والصبر والإقبال على المحبين هو شعار الإدارة لخطوات ناجحة قادمة.
- يخطئ من يعتقد أن رأيه دائما صواب وأن معلوماته دقيقة مستنداَ على مصدر يجزم أنه موثوق، وللمصادر المؤثوقة مقالة خاصة قادمة.
- الذهب لا يصدأ هذه رسالة ياسر القحطاني للوسط الرياضي.
- قد تكون المباراة الوحيدة التي كانت طريقة اللعب تناسب موراليس هي مباراة الهلال لكنه لم يلعب.
- سهم الاتحاد قادر على الارتداد السريع لكن العمل الإداري يسير ببطء فيعوق ارتفاع السهم.
ـ تعاقد الأنصار مع المدرب الوطني القدير يوسف عنبر خطوة في الطريق الصحيح لعودة لزين عفوا أو لجميل.
ـ أتمنى من لجنة الانضباط إعادة النظر في عقوبة غير مستحقة على منصور اليامي.
- تفتقد البرامج الرياضية للمبتعث حاتم خيمي صاحب الطرح المميز فنيا وإدارياَ.
- جرت العادة في الانتخابات أن التكتلات المبنية على المصالح المشتركة هي التي تحسم الموقف.
- توقع خاص أن ينسحب أحد المرشحين لرئاسة الاتحاد قبل الانتخابات.
خاتمة
يُكشف الكذاب ولو بعد حين.