مصيبة ومصيبة
عنوان المقالة كلمتان متشابهتان في الحروف متباعدتين في المعنى، فالأولى تُطلق على الآراء الصائبة وهي من الأمور المحببة التي يتلقاها المجتمع من أصحاب الحكمة والدراية، والثانية ترمز لكل أمر مؤلم أعظمها حين يقول المرء كما جاء في كتاب الله العزيز: ''إنّّا لله وإنّّا إليه راجعون''. وهنا اسمح لي عزيزي القارئ أن أخوض بينهما فالأولى قد يكون لك رأي تراه مصيبا ويراه غيرك عكس ذلك، ولا مشكلة هنا إن كان لكل من الرأيين معطياته ومبرراته، ويمكن التحاور والنقاش مع أصحاب الرأيين ما دام كل طرف يبحث عن الصواب دون الحرص والرغبة والمكابرة للانتصار لرأيه فيُعد هذا الأمر محمودا. أما الكلمة الثانية في عنوان المقالة حين يتحول الحوار إلى جدل بيزنطي أي ليس حوارا راقيا ولا أفكارا ولا آراء متسلسلة، والأدهى أن تكون المعلومات غير صحيحة ثم ينتصر كل طرف لرأيه فتكون النهاية عنزا ولو طارت. السؤال هل وسطنا الرياضي في برامجنا يبحث عن مصيبتنا الأولى أم عن خلاصة تصل بنا للعنز؟! وللمقارنة ولمعرفة ما نحن عليه تابعوا بعض الآراء في الموقف نفسه حين يتكرر مرتين مع طرفين متنافسين سواء في عمل إداري أو كفاءة وفكر مدرب أو احتراف لاعب، ستلاحظون تبدل الآراء 180 درجة بسبب ميول ويمكن مصلحة. كم أرجو ويرجو غيري من المنتمين للوسط الرياضي أن يسعى الغالبية، ولن أقول الكل لتغليب معنى المصيبة الأولى بحثا عن موضوعية تصل بنا للصواب، وحمانا الله وإياكم من مكابرة تنسف كل رأي صائب بحثا عن انتصار للذات.
هطرشة
- في بطولة عربية كان التنظيم فيها أكثر من رائع، هل حققت مشاركة منتخبنا الفائدة الفنية المرجوة؟
- في أوروبا بطولتان للأندية مجدولتان لمواسم، بينما اتحادنا القاري يعلن حصة كل دولة من المقاعد بعد أكثر من شهرين من انطلاقة الدوري في غرب آسيا!
- ألمانيا حصلت على مقعد رابع في دوري أبطال أوروبا على حساب إيطاليا وتم الإعلان عن ذلك في الموسم قبل الماضي على أن يتم العمل به اعتبارا من الموسم القادم!
- مشاركة فريق سعودي في البطولة العربية فرض إعادة النظر في جدولة الموسم ثم كلاكيت جديد مشاركة فريق آخر عربيا، أيضا يا مسابقات أعيدي صياغة الجدولة!
- سبعة فرق سعودية من أربعة عشر في زين لها مشاركات خارجية في موسم (2012/2013).
- قراءة بعض الأصدقاء الاتحاديين لمستقبل العميد عشر عجاف.
- ارتفاع العقود وعدم وجود شركة راعية وضعف دعم أعضاء الشرف أجبرت الرئيس المحنك عبد العزيز الدوسري على التنازل عن بعض القناعات.
- إذا حضر حمد الصنيع في أي برنامج حضر الفكر واستفاد المشاهد من خبير رياضي يملك الرأي والمعلومة.
- كيف هو حال القادسية بعد أن أُجبر عبد الله الهزاع على الاستقالة؟
- أين عبد الله شهيل الذي كان في يوم ما أفضل ظهير في الكرة السعودية؟
- في بطولة آسيا للأندية صعدت ثلاثة فرق سعودية لربع النهائي، أتمنى أن يصل فريقان سعوديان للنهائي، لكني أتوقع خروج فريقين من دور الثمانية ووصول الثالث للنهائي، كما أتوقع وصول الاتفاق لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
خاتمة
لأحمد شوقي: النصح ثقيل .. فلا تجعله جدلاَ، ولا ترسله جبلا.