محامي السعودية والمسابقات
محامي الخطوط السعودية العزيز عبد العزيز الدغيثر دائما ما يتصدى لأي انتقاد أو حتى ملاحظة على مؤسسة نقل عملاقة هو أحد كبار موظفيها حتى مقالته الأسبوعية يُخصص فيها فقرة للإشادة بها وبموظفيها، ولن ألومه فأهل مكة أدرى بشعابها، وأبو سلطان ومن هم في مكانته أدرى بدهاليزها، وقطعا لا يلعقون سوى عسلها، وبالتأكيد لا يتعرض صاحب المنصب بما يلقاه راكب عادي أو فريق يبحث عن عدد من المقاعد ويتأثر كثيرا بتأخر رحلة عن موعدها، ولأن المحامي لا يرى إلا محاسن محبوبته، فالعذر له على دفاعه وهجومه الدائم على الأمانة العامة ولجنة المسابقات وغيرها، ولكي أؤكد لكم موافقتي سأستعرض وضع لجنة المسابقات التي ينالها الكثير من نقد أبي سلطان، فهذه اللجنة- هداها الله- تؤجل في الموسم جولتين أو ثلاث من ست وعشرين جولة، وتعاني الأمرين من تبعات ذلك؛ لأن الأمر يرتبط أحيانا بالمؤسسة العملاقة، بينما المؤسسة ومحاميها أكثر عدالة وإنصافا، فهي تطبق مقولة رحلة عليك ورحلة علينا، أي رحلة على الموعد وأخرى الله لا يهينك ما لك إلا الانتظار ساعات في صالات متوافر بها كل سبل الراحة!، وهذا تأكيد على الدقة والحرص على المواعيد، فالمسألة مبدأ!، وأيضا هناك ميزة تضاف للميزات الكثيرة التي يحظى بها الراكب أو الفرق الرياضية أنها تُبلغ بالتأخير عن طريق رسالة sms بعد الوصول للمطار!، ما الفائدة؟، وأرجو يا صديقي ألا تزعج أو تحرج نفسك بالبحث عن مخرج أو سؤال عن دليل، فهذه الرسائل محفوظة في جهازي، كما أن المؤسسة ومن باب تطييب خاطر الركاب والاعتذار لهم عن التأخير الذي لا يحدث إلا مرة بعد مرة، يستقبلونهم بعد الوصول بالورود، بل يسددون قيمة موقف سيارتك بالمطار التي تضاعفت كنوع من الاعتذار مع ابتسامة لا تفارق محيا من يعتزون بخدمتكم.
يا صديقي المحامي العزيز لجنة المسابقات توضح وتبرر وتعترف بالخطأ، يرافق ذلك اعتذار عما تم رغم أن هناك شريكا معهم لا يخفى عليك، بينما الراكب الغلبان في مؤسستنا الوطنية يستجدي نظرة ولن أقول ابتسامة لكيلا نثقل على موظفين يعتزون بخدمتنا!
هطرشة
- فرق زين تضطر إلى تغيير بعض لاعبيها الأجانب، إما بسبب مردودهم الفني أو لمغالاتهم المالية، بينما يُلاحظ استمرار المدربين للفرق المنافسة ما عدا الهلال والاتفاق.
- ما الذي تغير في النصر بعد رحيل القريني؟ يبدو أن عودة أبو حمد أصبحت أمراً ملحا لإعادة الانضباط.
- إذا وافق الانتقال أهواءهم تكون العبارة هذا هو الاحتراف، أما إن كان العكس فستجد كلمات عدم الوفاء والتمرد ونكران الجميل!
- بعد موسم صعب نجا فيها التعاون في آخر جولة بعد خسارة من منافس تقليدي، كيف سيكون حال التعاون بعد السراح؟
- فهد المدلج يرسخ أقدام الفيصلي في دوري زين، بل يتأهل لدوري الأبطال، انعكاس لعمل دون ضجيج ونتائج تواكب التطلعات وأكبر من الإمكانيات.
- المنتشري يلعب ظهيرا أيسر لعدم قناعة المدرب بالسعيد، وأخبار أن الأهلي يفاوض الأسطا بوجود منصور الحربي!
- صيف ساخن.. كأس أوروبا وأولمبياد وبينهما كأس عرب!
- سؤال قد يكون بريئا، هل إدارة اتحاد القدم المؤقتة معنية باتخاذ قرارات استراتيجية أم لتسيير الأمور لحين انتخاب مجلس إدارة جديد؟
خاتمة
رجل يجدد أفكاره وآخر تكثر أعذاره، هذا هو الفرق بين النجاح والفشل.