الرياضة

رونالدو: الأرقام القياسية تتحقق لتتحطم

رونالدو: الأرقام القياسية تتحقق لتتحطم

أكد لاعب كرة القدم البرازيلي السابق رونالدو أنه لا يخشى قدرة المهاجم الألماني المخضرم ميروسلاف كلوزه على تحطيم رقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في بطولات كأس العالم. وقال رونالدو، في مقابلة نشرها الموقع الرسمي لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل على الانترنت، "الأرقام تتحقق لتتحطم". وأعلن رونالدو، المعروف بلقب "الظاهرة"، اعتزاله اللعب في فبراير الماضي ولكنه ما زال يحتفظ بالرقم القياسي في عدد الأهداف بنهائيات كأس العالم حيث رفع رصيده إلى 15 هدفا في النهائيات من خلال البطولة التي استضافتها ألمانيا عام 2006 بينما رفع كلوزه رصيده إلى 14 هدفا من خلال البطولة الماضية عام 2010 بجنوب أفريقيا. وقال رونالدو "من المؤكد أن لاعبا ما سيحطم هذا الرقم.. الرقم القياسي السابف (14 هدفا) كان مسجلا باسم الألماني جيرد مولر وظل كما هو لسنوات طويلة حتى حطمته في عام 2006. لا أعرف كم من الوقت سيظل فيه الرقم القياسي الحالي قائما. ولكن المؤكد أن شخصا ما سيحطمه. هذا أمر طبيعي". واعترف رونالدو بأن "الخطر الحقيقي" على هذا الرقم يأتي من لاعب ألماني أيضا هو ميروسلاف كلوزه الذي سجل حتى الآن 14 هدفا وما زال ضمن صفوف المنتخب الألماني الذي يسعى للتأهل إلى مونديال 2014 بالبرازيل. وأوضح "التهديد الحقيقي القادم يأتي من كلوزه الذي يلعب للمنتخب الألماني ولديه الفرصة على خوض نهائيات بطولة كأس العالم القادمة. سنحاول الانتظار ولكن مهما يكون من سيحطم هذا الرقم فإنه لن يمحو التاريخ ولن يلغي الأهداف التي سجلت بالفعل". وخلال المقابلة، أكد رونالدو أنه اعتزل اللعب قبل عام بعدما خسر معركته أمام الآلام المبرحة الناجمة عن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها والوزن الزائد. وأضاف "لعبت في كل بطولة عالم سنحت لي الفرصة للعب فيها واستمتعت بكل لحظة في مسيرتي الكروية. كنت أود المشاركة في مزيد من بطولات كأس العالم ولكن ذلك لم يكن ممكنا من الناحية البدنية". وقال رونالدو إن مواطنه روماريو نجم المنتخب البرازيلي سابقا كان الشريك المفضل له في هجوم السامبا. وأوضح "مثلي الأعلى كان دائما هو النجم الشهير زيكو. ولكنني لعبت بجوار مجموعة رائعة من المهاجمين. كان روماريو أحدهم. أعتقد أن روماريو كان، بالنسبة لي، أكثر اللاعبين حسما ممن لعبت بجوارهم في المنتخب البرازيلي. كان مربكا وقويا وماهرا وقناصا. كل هذا تعلمته منه". ولم تسنح الفرصة لرونالدو وروماريو للعب سويا في أي مباراة ببطولات كأس العالم حيث كان روماريو هو النجم البارز للمنتخب البرازيلي في مونديال 1994 بالولايات المتحدة وقاد الفريق للفوز بلقب كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بينما كان رونالدو ضمن صفوف الفريق في ذلك الوقت ولكنه ظل على مقاعد البدلاء. وفي مونديال 1998، غاب روماريو عن صفوف المنتخب البرازيلي بسبب الإصابة وقاد رونالدو الهجوم ليصل بالفريق إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام المنتخب الفرنسي صاحب الأرض. وأصبح روماريو حاليا أحد نواب البرلمان البرازيلي بينما انضم رونالدو في ديسمبر الماضي إلى قيادة اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأعرب رونالدو، في المقابلة، عن صقته في أن المنتخب البرازيلي سيتخلص من "كبوته" الحالية وسيكون قادرا على المنافسة على لقب البطولة ليفوز بكأس العالم للمرة السادسة في تاريخه.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة