يا الله عسى خير

يا الله عسى خير جولتان فقط، وبدأ البعض بانتقاد أداء بعض الفرق في مبارياتها، وهذا أمر منطقي وطبيعي، ولكن أن يصل الانتقاد لمنهجية مدرب أو لاعبين أجانب للتو وصلوا لملاعبنا، وقد يستند هذا البعض على أن ليالي العيد تبان من عصاريها. وهناك من هذا البعض من يختلف بالمثل، ويقول الكتاب يبان من عنوانه، ولكنه يبقى في السياق نفسه في تقييم مبكر بالجزم أن هذا الفريق لن ينافس، والآخر هو البطل المتوج، كما أن الانتقاد وصل للإداريين، وبالطبع لا بد أن ينال المميز سلمان القريني من الحب جانبا، كما لو كان المتسبب في ركلتي الجزاء المحتسبتين على فريقه في مباراة الأهلي!
وبما أن الحديث عن البدايات فاللافت للنظر البداية الأهلاوية القوية على عكس المواسم السابقة، إذ حصد النقاط كاملة في مباراتين، وهذا يعني أن البدايات مختلفة لدى البعض ومتناقضة للبعض الآخر, وأيضا ونحن ما زلنا في البدايات وتداعياتها لا بد من التوقف مع ممثل الوطن الوحيد الاتحاد الذي خاض مباراته الأولى محليا أمام التعاون، فقد كان مميزا جدا هجوميا ومخترقا دفاعيا، ولكن آسيويا ومع عودة أحد أهم نجوم الكرة السعودية أسامة المولد عاد للدفاع شيئا من توازنه, وأمامه غدا مباراة محلية مهمة أمام الاتفاق الذي لا يزال متوهجا من الموسم الماضي، حاصدا ست نقاط من مباراتين، إحداهما خارج أرضه. أعود لممثلنا خارجيا الذي سيلعب مباراة أهم من سابقتها أمام سيئول شعارها الحفاظ على المرمى أولا ليتحقق الهدف وهو الوصول لأبعد نقطة.
تويتر وأيضا يا الله عسى خير
كتبت الأسبوع الماضي عن عدم تأييدي لإعلان بعض القرارات أو الأخبار أو الآراء عبر تويتر، وأزيد اليوم خاصة لمن يكون له علاقة مباشرة بالأحداث، والغرابة هنا وبعد أقل من أسبوع على هذا الرأي قام شخص لم يعجبه رأيي أو شخصي فأراد أن ينتقم للسيد تويتر على فعلتي الشنيعة فقام برد مباشر وحسب طريقته غير النزيهة بانتحال شخصيتي وإبداء آراء لا علاقة لي بها، والسؤال هنا: هل يقبل هذا المنتحل أن يتحدث أحد باسمه؟ لن أقول لهذا إلا اتق الله في نفسك وفي الآخرين وأنا سأكرر يا الله عسى خير.
هطرشة:
ـــ تربطني علاقة ثقة واحترام مع العزيز سامي اليوسف، وما اعتذاره الشخصي لي وللرأي العام إلا تأكيد على مهنيته، وقد أوضحت له على أن خطأ أعرف وأجزم أنه غير مقصود لن يؤثر في ود باق.
ـــ طبيعي أن يتابع ريكارد عن كثب كل مباريات دوري زين من الملعب، فالمدربون لهم نظرة أكثر شمولية.
ـــ قد لا يكون محمد نامي نجما كبيرا لكن من غير الإنصاف أن يُحمل وحده أي إخفاق هلالي.
ـــ يوسف السالم أبرز مهاجم محلي منذ الموسم الماضي وما زال يقدم مستويات مبهرة.
ـــ عبد الله الأسطا كان أحد نجوم الجولة الثانية وساهم بفعالية في فوز فريقه.
ـــ ناصر الشمراني هداف وقناص ماهر وجوده مثمر جدا داخل الصندوق، وإخراجه تعطيل لخطورته.
ـــ ما يحدث في الشباب منذ نهاية الموسم الماضي عمل إداري نموذجي يحتذى به.
ـــ ستكون مهمة الصاعدين هجر والأنصار صعبة جدا للبقاء في دوري زين ويشاركهما هذا الهم نجران لضعف الاستعداد والإمكانيات.
ـــ متى نشاهد مدربا وطنيا ضمن الجهاز الفني لفرق زين ليفيد ويستفيد، وهل مستوى مدربي فرق الدرجة الأولى أفضل منهم؟
ـــ أحترم في برامج الملعب في القناة الرياضية السعودية، وفي المرمى للعربية، وكورة في روتانا بحثهم عن الحقيقة لا الإثارة.
خاتمة: ضربتني بكفها ابنة معن.. أوجعت كفها وما أوجعتني.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي