سلامة نفسيتك يا دكتور

وقعت عيني كالعادة على مقالة للدكتور المسؤول حافظ المدلج بعنوان (المسؤول والمشجع)، وكما هو معتاد منه توجيه رسائل متكررة للقارئ عن عشقه ناديه ألمان يونايتد ولكن هذي المرة من منظوره الخاص به كمشجع مع محاولة منه للربط بين ما يريد المسؤول، وبين المشجع وإن كنت لم أهتم كثيرا لذلك كثر اهتمامي بمعرفة شعوره شخصيا تجاه دوري محترفين أغلب الأندية المشاركة فيه لا تبتعد من إطلاق عليها أندية قريبة من خط الفقر وبما أنه "يتبوأ" منصب المسؤولية في هيئة دوري المحترفين وتحديدا في الأمور الاستثمارية و"البزنس" كان من الأولى أن تكون مقارناته بمقالاته عن ماذا كان وكيف نحن الآن وإن كنت أعتقد أنه لن يجد كثيرا من أجل دفعه للحديث ولو بمقالة واحدة على الأقل والتطرق لهذا الموضوع فلا يوجد اختلاف كبير أو على الأقل اختلاف مهم بين ما كان وما يحدث وأيضا ماذا سوف يحدث ما عدا بعض التطورات المفروضة عليهم ولم تكن من (بنات أفكارهم) إلا إذا جاز لنا استثناء مشروع شماغ الأندية..!
فالأندية لديها من المشاكل المالية الكثير حتى أنها تستعين كثيرا بالآخرين من أجل إيجاد الحلول والدكتور المسؤول مشغول بألمان يونايتد؟ وهل أصبح قريبا للدوري أم لا؟ وأصبحنا نتابع نتائج فريقه لعلها مع انتصاراتهم يجد الدكتور المناخ المساعد له من أجل العمل هنا في دورينا والبحث للأندية عن حلول لمشاكلها.
يقول الدكتور "كنت أتابع الدوري الإنجليزي متمنياً أن يوسع مانشستريونايتد الفارق مع أقرب منافسيه، فقد كانت صدمتي شديدة لخسارتنا من متذيل الترتيب ولفرهامبتون"، ويقول أيضا "كنت حينها متجهاً إلى عمان لتقديم عرض عن تجربة هيئة دوري المحترفين السعودي بالمشاركة مع المدير التنفيذي محمد النويصر، وقد لاحظ الجميع حزني على النتيجة"، وأقول هل أجد أحدا من خارج هيئة دوري المحترفين يملك إجابة عن سؤالي وليس لدي أي مانع، من تصعب عنه الإجابة الاستعانة بصديق أو استخدام أي طريقة من أجل الإجابة عن السؤال ما هو العرض التجريبي لهيئة دوري المحترفين الذي يعرض للأشقاء في عمان؟

خاتمة

يقول عباس العقاد: اقرأ كتابا جيدا ثلاث مرات، أنفع لك من أن تقرأ ثلاثة كتب جديدة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي