أمير التفاؤل .. شكراً

تشاركت والنجم الصديق سعود الخلف الذي أبدع في تقديم فقرات حفل الختام لمعرض شباب الأعمال 2010 ذات المشاعر، لكنه كان ممسكاً بمكبر الصوت فحولها إلى صوت فقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في حفل الختام «بأمير التفاؤل»، وعادت بي الذاكرة إلى المعرض الثاني الذي أقيم في عام 2008 حين تشرفت بتقديم الحفل فوجئت بأن جدول الكلمات لم يكن مدرجاً ضمنه كلمة لسموه، لكنه طلب الميكروفون ودعا من يريد معرفة سر تفاؤله لزيارة المعرض .. شكراً لك سمو الأمير نحن أكثر تفاؤلاً بك .. شكراً لك على دعمك ورعايتك المتواصلة لقطاع شباب الأعمال في منطقة مكة المكرمة الذي لم يكن وليد اللحظة فهو منذ أن توليتم مهامكم في المنطقة، وأنتم تولون الشباب كل الاهتمام.
 معرض شباب وشابات الأعمال الذي شاهدناه أخيراً فعلاً لم يكن مجرد معرض عابر تشهده صالة مركز جدة للفعاليات والمنتديات، لكنه كان بالفعل بوابة للعبور نحو العالم الأول، الذي دعا إليه خالد الفيصل، فالمعارض والأقسام التي احتلها الشباب لم تكن تجارب تقليدية، بل ستكون عناصر مؤثرة وفعالة في تنمية الاقتصاد الوطني، وبالفعل أوافق الصديق أيمن جمال رئيس لجنة شباب الأعمال فيما قاله لوسائل الإعلام» إن كثيرا من شباب الأعمال المشاركين في هذا المعرض كانوا قبل عاميين طالبي عمل، وأصبحوا اليوم، وفي هذا المعرض، أصحاب أعمال، ووفروا ــ بفضل الله ــ عشرات الوظائف لشباب مثلهم».
 نجح الزميل بدر القاضي رئيس اللجنة المنظمة وبقية الزملاء في إنجاح المعرض هذا العام، الذي كان ختامه فتح باب التسجيل للمعرض القادم، وهذا لم يحصل بحسب علمي في عمر أي فعالية.
كما أبدع أخي العزيز حلمي في تقديم البرامج الحوارية المصاحبة للمعرض وأثبت أنه مقدم ومحاور بارع لا يشق له غبار، فأمتع الحاضرين وآثار فيهم الهمة والحماس لبدء مشاريعهم.
لجنة شابات الأعمال كانت إضافة مميزة للمعرض، وكان التقاسم التجاري بين الجنسين راقيا جداً، كن في كل شيء يمثلن النصف حتى في الأداء، وهذا هو المؤشر الحقيقي لتطور قدرات المرأة السعودية ووصولها إلى شراكة حقيقية لشقيقها ومنافسة قوية جداً، كل معرض واقتصادنا في تطور ونماء ..
 

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي