خليل الوطن .. توقف
كم طابت لي النجاحات التي حققها الحكم خليل جلال في حضوره المشرف في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، أسهم في هذا التميز استعداده البدني والذهني قبل البطولة، إضافة إلى الدعم الذي وجده من الاتحاد السعودي ووزارة التربية والتعليم التي ينتمي إليها كمعلم للتربية البدنية؛ كل هذا نتج عنه صورة مشرفة للحكم السعودي نقلها سفير التحكيم العربي خليل جلال، ماذا بعد؟ وإلى ماذا يتطلع حكمنا المونديالي؟ تابعت تصريحا لسفيرنا لحظة وصوله لأرض الوطن عبر قناة العربية مستقبلا استقبال الأبطال من قبل أصدقاء ومحبين (قلَ أن نرى ذلك على مستوى الحكام)، ذكر في التصريح أن بدايته الحقيقية كانت عام 1996 أي أنه قضى أكثر من 14 موسما في التحكيم أكثرها إيجابي على مستوى القانون ومكتملة على مستوى الضمير وسلبية ومريرة في بعض المَرات بسبب تعصب بعض المنتمين للوسط الرياضي وانسياق البعض مع هذه التصريحات المسيئة وتبنيها، والمضحك المبكي تكريس جملة تُردد دائما وهي أن الحكم بشر ومعرض للخطأ وتختفي هذه الجملة الجميلة في معناها ومضمونها عند أول خطأ على الفريق الذي ينتمي إليه أصحاب التصريحات التهكمية، ما شاهدناه من أخطاء قاتلة ومؤثرة صاحبت النهائيات من بطاقات صفراء وحمراء غير مستحقة إلى أهداف اُحتسبت وهي فاقدة للشرعية إلى أهداف صحيحة رفضتها صافرة حكم أو راية مساعد؛ كل ذلك حدث وكانت ردة الفعل مطالبات بتدخل التكنولوجيا في بعض الحالات التحكيمية مع الاعتراف بالأخطاء المرتكبة واستبعادهم من البطولة فقط دون أن نرى أو نسمع تصريحا ساخرا أو تهكما على هذا الحكم أو ذاك، لذا إن أردنا مواهب تحكيمية سلاحها الإلمام بالقانون معززين بالثقة بالنفس فعلينا أن نسعى لحفظ حقوقهم المادية والمعنوية وألا يسمح لمن هب ودب بالسخرية من اسمه أو شكله لمجرد خطأ غير مقصود أو رأي غير صائب من مسؤول ما، بل أُطالب بفرض عقوبات مالية مغلظة على كل من يتجاوز الحدود التي تحفظ للحكم هيبته وكرامته. كل ذلك يجعلني أُوجه رسالة لحكمنا المونديالي الذي حقق كثيرا من الإنجازات في مشاركات متعددة محلية وقارية وعالمية مضمونها إنهاء مسيرة مظفرة امتدت لعقد ونصف كان آخر المطاف استقبالا بالورود من جماهير هتفت احتفاء بعودتك بدلا من سماع هتافات تبدأ بفاشل وتنتهي بخليل .... ولكيلا تسمع مستقبلا أهازيج جديدة قديمة سأنتهز المناسبة، لأهتف خليل الوطن توقف.
هطرشة
ـــ حصول إسبانيا وهولندا وألمانيا على المراكز الثلاثة الأولى انتصار للعب الجماعي المبني على فكر مدرب وموهبة لاعبين.
ـــ هل كان إسناد تحكيم المباراة النهائية للإنجليزي هاوارد ويب بمثابة الاعتذار.
ـــ اختيار المدربين واللاعبين الأجانب يجب أن يتم وفق مصلحة وحاجة الفريق لا لبناء علاقات وعمار جيوب.
ـــ يبدو أن البعض فسَر بعض الحالات الخاصة بالقرارات والتعديلات الجديدة بطريقة خاطئة، مطلوب من الأستاذ محمد النويصر عقد مؤتمر صحافي لتوضيحها والإجابة عن التساؤلات.
ـ لن يؤثر في مستقبل الهلال إن بقي جريتس أو رحل فإمكانات لاعبيه وتفكيرهم الاحترافي سيضمن للهلال مواصلة حصد البطولات.
ـــ ليس من مصلحة الأهلي والشباب التأخير في إعلان المدرب، خاصة الشباب الذي سيدخل في منافسات قارية في بداية الموسم.
ـــ أتمنى أن يكون الزواج والإعارة للقادسية بداية عودة الصويلح لما هو مأمول.
ـــ عودة القريني تعيد الاستقرار الإداري للنصر وسيعود الفريق للمنافسة إذا توحد الهدف وانتهت منافسات الداخل.
ـــ بابتعاد البلطان عن الحزم وازدواجية القرار في الرائد وتباطؤ الإعداد في التعاون سيكون وضع فرق القصيم حرجا في ''زين''.
ـــ خاتمة: الصداقة المزيفة كالطير المهاجر يرحل إذا ساء الجو.