يوم خالد بقدوم ملك الإنسانية

تشهد المنطقة الشرقية يوما خالدا بقدوم ملك الإنسانية وباني النهضة التنموية في مملكتنا المحبوبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث تزهو المنطقة بأروع الحلل احتفاء بمحبوبها وقائد مسيرتها الذي جعل رقي محبوبته وتربعها على الدول شغله الشاغل.
فمرحبا بك يا ملك القلوب بين أبنائك في منطقة الخير، فاليوم تعيش المنطقة فرحة غامرة ملأت سماء المنطقة بهجة وسرورا فالكل سعيد بمقدمك وتواق لرؤيتك، فأنت الماء الذي يروي العطشان والبلسم الذي يداوي الجراح، فأهلا وسهلا لملك العطاء اللامحدود والدعم المتواصل لتصل بلادنا الغالية لما وصلت إليه الآن من نهضة حضارية واقتصادية واجتماعية كبيرة تعكس مدى الدعم منقطع النظير لعجلة التقدم الحضاري على الأصعدة كافة، فالكل يشهد لقائدنا العظيم فضله الكبير في دعم مسيرة التنمية لتصل للنجاحات التي كنا نطمح الوصول إليها من خلال دعمه اللا محدود وتوفيره سبل النجاح وحل المشكلات وتجاوز العقبات التي تقف في طريق النهضة التنموية للبلاد، حيث حرص أبو متعب على توفير كل ما من شأنه تحقيق المكانة الكبيرة للمملكة سواء على المستوى الإقليمي والعالمي، وهذا يأتي ضمن منهجية ملكنا المحبوب للرقي بالمملكة في الجوانب كافة، ولعل اهتمامه بالجانب الاقتصادي على وجه الخصوص يأتي لمعرفته دور الاقتصاد المهم والمحوري في نجاح أي دولة وتربعها على عرش الأفضلية بين مثيلاتها على المستوى العالمي، إذ إن كل ما تعيشه مملكتنا الغالية من نهضة اقتصادية يأتي ضمن خطط مدروسة وبإشراف ومتابعة مستمرة ومتواصلة من قبل قائد نهضتنا وداعم مسيرتنا أبا متعب لتكون المملكة دولة قوية اقتصاديا مستغلة بذلك مكانتها الاقتصادية كأكبر الدول المصدرة للنفط الذي يشكل أهم دخل للبلاد فكل هذه الأمور تجعل أبا متعب يولي الجانب الاقتصادي على وجه الخصوص الاهتمام البالغ لتواصل المملكة نجاحاتها الاقتصادية، كما لا يفوتنا أن نذكر اهتماماته وحرصه على الجوانب والمجالات الأخرى التي تمس حاجيات المملكة وشعبها الأبي، حيث لم يغفل أطال الله في عمره جانبا على حساب جانب آخر، فلكل جانب متابعة خاصة وخطة خاصة لا تتعارض مع خطط الجوانب الأخرى بل مكملة ومساعدة فاهتمامه بالمشاريع التنموية الحديثة من تعليم وصحة وخدمات أساسية تهم المواطن بالدرجة الأولى وحرصه على تنفيذها ومتابعتها وكل هذا يأتي من منطلق حرصه الدائم على أن تكون مملكة الخير واجهة حضارية ومعلما بارزا يشار إليها بالبنان، فشكرا لك يا أبا متعب على كل ما بذلته وما تبذله من جهد وعطاء لامحدود لوطنك وأبناء شعبك، سائلين المولى عز وجل أن يمد في عمرك وأن يوفقك لما فيه صالح العباد والبلاد، وكل الأماني لك بمواصلة نجاحاتك وإنجازاتك التي يشهد لها القاصي قبل الداني.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي