وحلَّ الخير بقدوم أمير الخير

ما أروع يوم أمس الأول عندما تدافعت جموع غفيرة من أبناء المنطقة الشرقية لاستقبال الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، فقد كانت إمارة المنطقة الشرقية يوم أمس الأول مسرحا مباشرا جسد معاني المحبة والإخلاص للأمير سلطان بن عبد العزيز أمير الخير والعطاء.
كل زيارة ميمونة يحل فيها الأمير سلطان بن عبد العزيز على المنطقة الشرقية يحل الخير على أبنائها، فكل زيارة  يحل فيها الأمير سلطان بن عبد العزيز على المنطقة الشرقية يحل العطاء والنماء. في كل زيارة يحل فيها الأمير سلطان على الشرقية تجده يتلمس احتياجات موطني المنطقة وتفقد أحوالهم وتقديم العون والمساعدة للمحتاجين منهم بفضل أياديه البيضاء في مؤسسات الخير المنتشرة في ربوع المنطقة الشرقية.
لقد ظلت أيادي الأمير سلطان البيضاء ممدودة لكافة القطاعات التي تلامس حياة المواطن في الشرقية، ولعل جامعة الأمير محمد بن فهد واحدة من انجازاته التي يعلمها الجميع، إضافة إلى صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات. فقد برهن الصندوق على نظرة الأمير سلطان الثاقبة نحو تجسيد عمل المرأة السعودية حتى تكون فاعلة في المجتمع وأن تكون مبدعة مبادرة على صنع الاستثمار وأن تخلق لغيرها من السعوديات فرص عمل شريفة تسهم في تحقيق رفاهية الأسر السعودية.
والآن في الشرقية تحديدا يغرس الأمير سلطان بن عبد العزيز بذرة من بذور الخير التي غرسها ولا يزال يغرسها في الشرقية، فقد تبرع الأمير سلطان بن عبد العزيز بمبلغ 60 مليون ريال لكلية الأمير سلطان بن عبد العزيز لذوي الإعاقة البصرية في المنطقة الشرقية التي تبرع أهالي المنطقة الشرقية ببنائها.نحن في الشرقية أدركنا منذ أن علمنا أن الأمير سلطان الخير سيكون بيننا هذه  الأيام أن ينابيع الخير ستتدفق على يديه الخيرتين وها هو يدعم مشروعا اجتماعيا إنسانيا جديدا ليضاف لسجلات مشاريعه الخيرية والإنسانية في المنطقة، ستظل أياديك بيضاء ممدودة للخير في ربوع الوطن الغالي على قلوبنا، ستظل دوما راعيا لمشاريع الخير والنماء. وسيتعاظم دوركم  في كل زيارة تحلون فيها على أهالي الشرقية، في تعزيز الأمن والاستقرار بين المواطنين.
لن يغيب الخير على ربوع وطننا الغالي طالما فينا أمير للخير يسعى دوما لفعل أعمال الخير خدمة لأبناء شعبه في كل منطقة يحل فيها.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي