محصلة زين
أنهى الهلال المنافسة على لقب الدوري مبكرا بجدارة واستحقاق، لأنه الأكفأ فنيا المستقر عناصريا ففاز بكل الألقاب والأرقام، ثم بدأت رحلة المنافسة على مقاعد التتويج بين فرق الاتحاد والنصر والشباب حتى حسم في آخر جولاته وحقق الاتحاد الوصافة بفوزين معنويين متتاليين على الأهلي والهلال عززا من حالته المعنوية والفنية وأعادا الثقة للفريق. وانتزع النصر المركز الثالث حين جاء من بعيد حاصدا النقاط مقدما موسما أكثر من جيد خاصة في الدور الثاني قياسا بالمواسم السابقة يُحسب لإدارته قدرتها على التجديد وما زال يحتاج إلى مزيد من العمل ليعود النصر لحصد البطولات، فيما نال الشباب المركز الرابع بسبب الإصابات رغم ذلك لم يكن مقنعا في الفترة الأخيرة فالفريق مستقر إداريا ويملك عددا كبيرا من اللاعبين المميزين يستطيعون تحقيق نتائج أفضلا، أما الوحدة المرصع بنجوم موهوبين بالفطرة تصدرهم أحد أهم مناجم الكرة السعودية (حواري مكة المكرمة) مع إدارة هادئة عملت بصمت ولو توافر لها إمكانات الأندية الكبيرة لنافس الفريق بقوة على صدارة الدوري. الأهلي وآه يا الأهلي رضي بمقعد لا يليق بتاريخه فصدحت العبارة التي تردد دائما الأهلي لغز محير، الحزم يبقى حزم الصمود وإن لم يكن كعادته الفريق المرعب لكل الفرق خاصة في ملعبه ويٌحسب للفريق صموده وبقاؤه في دوري المحترفين رغم كل صعوبات بداية الموسم ومع ذلك تأهل إلى كأس خادم الحرمين الشريفين وهو أحد فرسانه الأربعة في الموسمين الماضيين. ويأتي الضيف الجديد فتح الأحساء الذي بدأ الدوري بطموح البقاء وبرؤية فنية من المميز فتحي الجبال وبواقعية إدارية عملت بهدوء وحددت الهدف وتحقق أكثر إذ تأهل كثامن الكبار. وأرى أن إدارة الفتح وجهت رسالة لكل الفرق أنه يمكن العمل دون أن نستسلم لمبرر الإمكانات وأذكر المبدعين العفالق والراشد أن الموسم المقبل سيكون أصعب، إتِّي الشرقية الذي لم يتفق محبوه في الفترة الأخيرة فأصبح النادي المثالي مقصدا للباحثين عن الإثارة، يكفي أن نقول إنه في عدد من مراحل الدوري كان مهددا بالهبوط، أي اتفاق هذا؟!
القادسية منذ بداية الدوري وهو يترنح وشبح الهبوط يهدده، عانى كثيرا، أجهزة فنية عديدة لموسم واحد ،الأهم أن الفريق نجا بحصده تسع نقاط في آخر ثلاث جولات تساوي نصف نقاطه تقريبا في كامل الدوري أٌذكِّر رئيسه أنه ليس من الضرورة أن تسلم الجرة كل مرة.
رائد التحدي هوى، صاحب الجماهيرية العريضة هبط، أي وضع عاشه الفريق في الفترة الأخيرة وأي مستقبل ينتظره لمست في وجوه كل الرائديين حزنا وصل حد اليأس، إلا هذه يا أبناء بريده فالمطلوب الالتفاف للنهوض بالفريق مرة أخرى وستكون الخبرة بلا شك أكبر. نجران ورئيسه الشجاع مصلح آل مسلم وطيره المبدع الحسن اليامي أحد العلامات البارزة في الكرة السعودية هذا الفريق الرائع عاد إلى الأولى بعد مغامرة جميلة دامت ثلاث سنوات، الظروف عاندت هذا الفريق ولكن يجب عدم الاستسلام والعمل من جديد ليعود إلى مكانه الطبيعي بين الكبار.
وإن جاء الفرج بقرار يبقي الهابطين نجران والرائد فيجب أن تكون النظرة واقعية مع تحديد الهدف والبذل من أجل تحقيقه.
هذه خلاصة دوري أراه زين.
هطرشة
ــــ أستمع إليهم مساء فأقول وجهة نظر يجب أن تحترم وعندما أقرأ لهم صباحا أجد لهم آراء تختلف 180 درجة فأقول وجهة نظر ولكن لا تحترم.
ـــــ أتمنى أن تهتم لجنة مراقبة المنشطات بالكشف على ألسنة بعض المنتسبين للوسط الرياضي فلديهم لياقة مفرطة في أحاديثهم .
ـــــ الاتحاد الآسيوي بدا مجاملا لشرق آسيا وٌعد الاتحاد الإيراني الابن المدلل في غرب آسيا .
ـــــ توقع خاص أن يلتقي الهلال الاتحاد في دور 16 لأبطال آسيا.
ـــــ عبد الله وبران لاعب كويتي دولي سابق، محلل رياضي يتميز بالرؤية الهادئة الموضوعية سفير فوق العادة لكرة القدم الكويتية.
ـــــ أتمنى تشكيل إدارة للاستثمار تضم أفضل الكوادر في هذا المجال يكون من بينهم علي الدويحي البارز اقتصاديا الفاهم رياضيا.
ــــ إنتر ميلان فاز على تشيلسي ووصل إلى ربع النهائي فحافظ على هيبة الأندية الإيطالية علما أنه لم يلعب أساسيا في مباراة تشيلسي أي لاعب إيطالي والمدرب طبعا برتغالي، احتراف لا علاقة له بالشعارات.
ـــــ الشلهوب هداف الدوري من أهم لاعبي الهلال في السنوات العشر الأخيرة وهوساوي الأفضل فنيا منذ انتقاله.
ــــــ الإصابة هي التي تغيب الموهوب السريع الجريء عبد العزيز الدوسري.
ـــــ من أجل رغبة فرد تٌهمش مجموعة ولمصلحة مجموعة يُتوج فرد تناقض في وسطنا الرياضي أم هذا هو المنطق فهمتو شيء؟ من حظكم إن لم تفهموا.
ـــــ خاتمة: في ضجيج الطبول لك أن تتنحى جانبا وتؤجل ما ستقول.