سياسات ترمب .. فائدة لاقتصاد أمريكا أم كارثة لشركات النفط فيها؟
دونالد ترمب قالها بصراحة: نريد نفطا أرخص، نريد حفرا بلا قيود!، لكن هل هذه السياسات فعلاً ستفيد الاقتصاد الأمريكي، أم ستتسبب في كوارث لشركات النفط في أمريكا؟
الرئيس الأمريكي فتح الباب على مصراعيه للحفر والاستخراج على أمل زيادة الإنتاج وخفض الأسعار، لكن الواقع كان مختلفا، صحيح أن الأسعار انخفضت، لكن السوق العالمية تؤدي دورا كبيرا، كما أن زيادة الإنتاج خلقت تخمة في المعروض، وضغطت على أرباح الشركات.
لم يتوقف الأمر عند الأسعار فقط، السياسات الجديدة عقدت الموضوع، رسوم ترمب الجمركية رفعت تكلفة المعدات، والشركات الأمريكية بدأت تخسر بدلا من أن تربح، والنفط الصخري يحتاج سعرا يفوق 60 دولارا للبرميل ليكون مربحا، وإذا انخفض السعر عن ذلك فإن المشكلة تكبر.