المؤشرات الأوروبية تواصل خسائرها للجلسة السادسة .. والتضخم يضغط على «الأمريكية»

المؤشرات الأوروبية تواصل خسائرها للجلسة السادسة .. والتضخم يضغط على «الأمريكية»
هبط مؤشر داو جونز الصناعي 30.29 نقطة أو 0.09 في المائة، عند الفتح أمس.

تباين أداء الأسهم العالمية أمس، مع تجدد مخاوف التضخم والتباطؤ الاقتصادي، حيت تراجعت الأسهم الأمريكية، وشهدت الأسواق الأوروبية خسائر للجلسة السادسة وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة، بينما صعدت الأسهم اليابانية مدعومة بأسهم شركات تصنيع السيارات والطاقة.
ووفقا لـ"رويترز" فتحت المؤشرات الرئيسة في بورصة وول ستريت على انخفاض أمس، إذ أبقت المخاوف بشأن التضخم المستمر المستثمرين في حالة قلق قبيل صدور بيانات رئيسة، منها تقرير مجلس الاحتياطي الاتحادي عن الاقتصاد المحلي، والذي قد يساعد على تحديد مسار الفائدة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 30.29 نقطة أو 0.09 في المائة، عند الفتح إلى 34611.68 نقطة، فيما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 6.48 نقطة، أو 0.14 في المائة، إلى 4490.35 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 32.14 نقطة، أو 0.23 في المائة، إلى 13988.81 نقطة.
وسجلت الأسهم الأوروبية خسائرها للجلسة السادسة على التوالي، إذ أدت المخاوف المتعلقة بالتباطؤ الاقتصادي العالمي إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة.
وبحلول الساعة 07:13 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر ستوكس 600 بواقع 0.5 في المائة ليحوم بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوع.
وتأثرت المعنويات بإعلان مكتب الإحصاءات الاتحادي في ألمانيا انخفاض طلبيات المصانع بأكثر من المتوقع في يوليو.
وصعد سهم تليفونيكا 3.2 في المائة بعد استحواذ شركة الاتصالات السعودية (إس.تي.سي) على حصة 9.9 في المائة في شركة الاتصالات الإسبانية العملاقة بقيمة 2.1 مليار يورو (2.25 مليار دولار)، في خطوة تجعلها المساهم الأكبر.
وفي طوكيو، أغلقت الأسهم اليابانية عند مستويات مرتفعة جديدة، إذ دعم أضعف سعر للين منذ نوفمبر أسهم شركات تصنيع السيارات في حين حققت أسهم الطاقة مكاسب وسط ارتفاع أسعار النفط الخام.
وأغلق مؤشر نيكاي مرتفعا 0.62 في المائة عند 33241.02 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له خلال شهر.
كما أنهى مؤشر توبكس التداولات مرتفعا 0.62 في المائة عند 2392.53 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 33 عاما.
وسجل المؤشران بذلك ارتفاعا للجلسة الثامنة على التوالي، وهي أطول فترة مكاسب لمؤشر نيكاي منذ منتصف مايو والأطول لمؤشر توبكس منذ منتصف أبريل.
وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آي.جي "يواصل الدولار الارتفاع مقابل الين ويجعل قطاع التصدير بأكمله في اليابان أكثر قدرة على المنافسة"، متوقعا أن يصل نيكاي إلى 35 ألف نقطة هذا العام.
وأضاف "لا أرى في الوقت الحالي حقا أي شيء يزعزع استقرار الدولار مقابل الين أو مؤشر نيكاي، كلاهما يبدو قويا جدا".
وكان قطاع معدات النقل من بين أفضل المجموعات الصناعية أداء في بورصة طوكيو والبالغ عددها 33 مجموعة، إذ قفز 2 في المائة مع انخفاض قيمة الين لنحو 148 للدولار، ما عزز قيمة الإيرادات الخارجية.
وارتفعت أسهم هوندا وتويوتا ومازدا 1.91 في المائة و2.39 في المائة و4.67 في المائة على الترتيب.
وصعدت أسهم شركات النفط والفحم 1.47 في المائة بعد أن تجاوز سعر النفط الخام 90 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر.

سمات

الأكثر قراءة