تقارير و تحليلات

68.15 مليار ريال صادرات سعودية غير نفطية في 3 أشهر .. 55 % صناعات كيماوية ولدائن

68.15 مليار ريال صادرات سعودية غير نفطية في 3 أشهر .. 55 % صناعات كيماوية ولدائن

بلغت صادرات السعودية غير النفطية 68.15 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الجاري، بمتوسط تصدير يومي يعادل 760 مليون ريال.
وتراجعت الصادرات غير النفطية 13.3 في المائة خلال الفترة، متأثره بقيم الصادرات المتجهة للصين والهند، مع انخفاض في صادرات اللدائن والمطاط، وكذلك الصناعات الكيماوية والمعادن.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في "الاقتصادية"، استند إلى بيانات رسمية، فإن صادرات الربع الأول تعد أدنى صادرات ربعية في سبعة فصول أي منذ الربع الثاني من 2021، وذلك بعد تراجع الصادرات للربع الثاني على التوالي.
وخلال العام الماضي، بلغت صادرات السعودية مستوى قياسيا جديدا، بعدما تجاوزت مستوى 316 مليار ريال، حيث تسعى السعودية إلى تنويع اقتصادها من خلال زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي غير النفطي من 16 في المائة إلى 50 في المائة على الأقل، وهو ما يتماشى مع رؤية 2030.
ضغوط من المنتجات الرئيسة
وبحسب الرصد، فإن صادرات السعودية غير النفطية مقسمة إلى 21 مصدرا رئيسا، أبرزها "المنتجات الكيماوية، مصنوعات اللدائن والمطاط، مصنوعات المعادن، معدات النقل، الآلات والمعدات الكهربائية، المنتجات الحيوانية، المواد الغذائية والمشروبات، مصنوعات الورق، واللؤلؤ والأحجار الكريمة".
والمنتجات الرئيسة ضغطت على صادرات الربع الأول، حيث تراجعت قيم صادرات الصناعات الكيماوية 20 في المائة لتصل إلى 21.4 مليار ريال، بينما تراجعت صادرات اللدائن والمطاط 32 في المائة لتصل إلى 16 مليار ريال، حيث مثلت تلك المنتجات نحو 55 في المائة من إجمالي ما صدرته السعودية.
وجاءت المعادن ومصنوعاتها ثالثا بقيم صادرات 5.83 مليار ريال لتشكل 8.6 في المائة، فيما قدرت صادرات معدات النقل للطائرات والبواخر وخلافها بنحو 5.7 مليار ريال بعد نموها بواقع 13 في المائة.
ولا تزال السعودية تسخر جهودها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم وخدماتهم، ودفع تنافسية المنتج السعودي في الأسواق الدولية، وذلك من خلال تقديم حزمة متنوعة من الخدمات.
وهذه الخدمات، تبني قدرات المصدرين من خلال التدريب والتقييم وتوفير تقارير الأسواق والسلع المختصة، وصولا إلى دعم المصدرين السعوديين بالحوافز ومساعدتهم على إيجاد مشترين من خلال المعارض الدولية والبعثات التجارية، إضافة إلى إزالة التحديات المتعلقة ببيئة التصدير، التي تواجههم والعمل مع الجهات المعنية على توفير الحلول المناسبة.
تراجع للصين والهند ونمو بالإمارات
تراجعت قيم البضائع المصدرة للصين والهند خلال الربع الأول بواقع 33 و10 في المائة، بينما نمت الصادرات المتجهة للإمارات بنحو 13 في المائة.
والإمارات تعد وجهة الصادرات غير النفطية السعودية الرئيسة خلال الربع الأول بقيمة 12.9 مليار ريال بما يمثل 19 في المائة من الإجمالي، تلتها الصين بقيمة 6.4 مليار ريال بما يعادل 9.3 في المائة، أما الهند فاحتلت المرتبة الثالثة بقيمة صادرات 6.1 مليار ريال تعادل 9 في المائة.
وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات