أسواق الأسهم- العالمية

انخفاض مؤشرات «وول ستريت» .. مخاوف النمو تطلق موجة بيع في الأسواق العالمية

انخفاض مؤشرات «وول ستريت» .. مخاوف النمو تطلق موجة بيع في الأسواق العالمية

انخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس، إذ أعادت احتجاجات في مدن صينية كبيرة على السياسات الصارمة لمواجهة فيروس كوفيد - 19 تأجيج المخاوف بشأن النمو الاقتصادي وإطلاق موجة بيع في الأسواق العالمية، في حين انخفض سهم "أبل" بفعل تقرير عن تعطل الإنتاج في مصنع في الصين.
وبحسب "رويترز"، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 71.1 نقطة، أي 0.21 في المائة، ليسجل 34275.91 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 20.8 نقطة، أو 0.52 في المائة، مسجلا 4005.36 نقطة بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع 78.8 نقطة، بمقدار 0.70 في المائة، إلى 11147.56 نقطة.
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر أمس، مدفوعة بانخفاضات في أسهم الطاقة والتجزئة والتعدين بعد أن تسببت الاحتجاجات الواسعة في الصين على القيود الصارمة لمكافحة كوفيد - 19 في إطلاق موجة بيع في الأسواق العالمية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.6 في المائة بعد الانخفاضات الحادة في الأسهم الآسيوية.
وسجلت الصين ارتفاعا قياسيا آخر في عدد الإصابات بكوفيد - 19 أمس بعد احتجاجات في مطلع الأسبوع، ما أثار مخاوف بشأن جدوى السياسة التي تطبقها الصين التي تعرف باستراتيجية "صفر كورونا" وتأثيرها في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجعت أسهم شركات النفط الأوروبية 2 في المائة إذ انخفضت أسعار خام برنت والخام الأمريكي 3 في المائة تقريبا، بينما أثر تراجع أسعار المعادن في أسهم شركات المناجم التي انخفضت 1.1 في المائة.
كما انخفضت القطاعات الأوروبية الأخرى المنكشفة على الصين، بما في ذلك شركات صناعة السيارات.
وتراجعت أسهم "كريدي سويس" 0.3 في المائة إلى مستوى قياسي منخفض جديد. وقال رئيس وحدتها السويسرية في حديث لإحدى الصحف المحلية أمس الأول، "إن بعض العملاء سحبوا بعض أموالهم، لكن قلة قليلة منهم أغلقوا حساباتهم بالفعل". وهوى سهم "برينتاج" لتوزيع الكيماويات 7.6 في المائة بعد أن قالت شركة توزيع المواد الكيمياوية الألمانية "إنها أجرت مناقشات أولية بشأن استحواذ محتمل مع منافستها الأمريكية يونيفار سوليوشنز".
وفي آسيا، انخفض مؤشر نيكاي الياباني للجلسة الثانية على التوالي أمس حيث أضرت احتجاجات الصين بمعنويات المستثمرين.
وأنهى مؤشر نيكاي تعاملات أمس منخفضا 0.42 في المائة إلى 28162.83 نقطة. وكان قد أغلق على انخفاض 0.35 في المائة الجمعة بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين في الجلسة السابقة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.68 في المائة.
وتسارعت عمليات البيع في الأسهم اليابانية بعد أن افتتحت أسواق الأسهم الصينية وهونج كونج على انخفاض حاد. ومع ذلك ابتعد مؤشرا نيكاي وتوبيكس في ختام تعاملات أمس عن أدنى مستوياتهما.
وتواجه أسهم شركات التكنولوجيا ضغوطا بالفعل بعد تراجع سهم شركة أبل بشكل حاد الجمعة في أعقاب تقرير بأن قيود كوفيد ستخفض الإنتاج في مصنع آيفون الرئيس في الصين. كما تراجع مؤشر فيلادلفيا لقطاع أشباه الموصلات 1.26 في المائة الجمعة.
وتراجعت أسهم شركتي طوكيو إلكترون وأدفانتست لتوريد معدات صنع الرقائق 1.56 في المائة و0.54 في المائة على التوالي.
وانخفض سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر بكثافة في شركات التكنولوجيا الصينية بما في ذلك "علي بابا" و"ديدي" 0.61 في المائة.
وتراجعت أسهم "نينتندو" و"سوني" 0.89 في المائة و0.78 في المائة على التوالي بفعل مكاسب الين الذي قلل من توقعات الإيرادات الخارجية.
وهبطت أسهم "تويوتا" و"هوندا" 1.05 في المائة و0.53 في المائة على التوالي.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية