ففي دبي، أنهى المؤشر الرئيس مكاسب استمرت أربع جلسات ليغلق على انخفاض 0.6 في المائة متأثرا بتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.9 في المائة. كما أغلق سهم "هيئة كهرباء ومياه دبي" على انخفاض 2 في المائة.
وقال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "بي.دي سويس"، "إن التداولات في بورصة دبي جاءت متقلبة، في ظل استمرار تأثير المخاوف من حدوث ركود عالمي على توقعات المتداولين".
وبحسب "رويترز"، أضاف تقي الدين "قد تشهد السوق بعض تصحيحات الأسعار إذا تحرك التجار لتأمين مكاسبهم".
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر الرئيس 0.2 في المائة بعد هبوط سهم إي آند "اتصالات سابقا" 0.6 في المائة.
وسجلت أسعار النفط، وهي محفز رئيس للأسواق المالية في الخليج، ارتفاعا مع تغلب العوامل التي تضغط باتجاه الصعود، مثل انخفاض مخزونات الخام الأمريكية، ونقص المعروض في السوق بشكل عام، على تلك التي تدفع في الاتجاه المقابل، كالغموض بشأن نمو الطلب من الصين، وانخفاض أسعار الغاز، والسحب من الاحتياطيات الأمريكية.
وتراجع المؤشر الرئيس في قطر 0.6 في المائة متأثرا بانخفاض سهم "صناعات قطر للبتروكيماويات" 1.8 في المائة.
وأرجع المحلل تقي الدين هبوط السوق القطرية، إلى انخفاض أسعار الغاز الطبيعي، وأشار إلى أنها قد تسجل مزيدا من الخسائر.
وارتفع مؤشر البحرين 0.1 في المائة ليغلق عند 1867 نقطة، وهبط مؤشر مسقط 0.2 في المائة ليصل إلى 4479 نقطة، وصعد مؤشر الكويت 0.8 في المائة ليبلغ 7994 نقطة.
وفي القاهرة، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية على انخفاض 0.1 في المائة إلى 10156 نقطة، وسط مشتريات محلية وعربية ومبيعات أجنبية.
أضف تعليق