تقارير و تحليلات

58.7 مليار ريال حجم قطاع تجارة الجملة والتجزئة في الربع الثاني .. بنمو قياسي 16.4 %

58.7 مليار ريال حجم قطاع تجارة الجملة والتجزئة في الربع الثاني .. بنمو قياسي 16.4 %

حقق قطاع تجارة الجملة والتجزئة ثالث أكبر القطاعات في السعودية باستثناء النفط، ناتجا بلغ نحو 58.7 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات رسمية، فإن قطاع تجارة الجملة والتجزئة سجل نموا قياسيا 16.4 في المائة خلال الفترة نفسها، ليواصل نموه السنوي للفصل السادس على التوالي.
وتجاوز حجم القطاع في الربع الثاني مستويات ما قبل الجائحة، بعد بلوغه في الربع الثاني من العام الماضي 50.4 مليار ريال و43.9 مليار ريال في الربع الثاني من 2020، بينما كان حجمه قبل الجائحة نحو 54.9 مليار ريال خلال الربع الثاني 2019.
ومقارنة بالربع السابق، سجل قطاع تجارة الجملة والتجزئة نموا سلبيا بنحو 10.6 في المائة، وبفارق بلغ 8.3 مليار ريال.
وارتفعت مساهمة قطاع تجارة الجملة والتجزئة في الناتج المحلي غير النفطي إلى 20.8 في المائة في الربع الثاني، فيما كان يشكل نحو 19.3 في المائة للفترة المماثلة من العام الماضي.
في حين شكل من الناتج المحلي نحو 8.6 في المائة، مسجلا ارتفاعا، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي البالغة 8.3 في المائة، علما أن القطاع يشمل أنشطة إصلاح المركبات، إضافة إلى أنشطة الفنادق والمطاعم.
وبحسب مؤشر تطوير التجزئة العالمي، الذي يصنف أهم 30 دولة ناشئة بالنسبة للاستثمار في القطاع، فحقق القطاع المرتبة السابعة بحسب بيانات 2019.
وشهد قطاع تجارة الجملة والتجزئة وأنشطة الإقامة والخدمات الغذائية في السعودية نموا في حجم الإقراض المصرفي خلال الربع الثاني من العام الجاري، إذ سجل نموا 1.8 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 201.3 مليار ريال.
يذكر أن السعودية حققت ناتجا إجماليا خلال الربع الثاني من العام الجاري بلغ نحو 683.1 مليار ريال، مقارنة بنحو 609 مليارات ريال للفترة المماثلة من العام الماضي، مثل القطاع غير النفطي 41 في المائة منه عند 282.3 مليار ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات