وأظهرت أرقام صدرت أمس الأول أن ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة دفع التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي بلغ 8.1 في المائة في أيار (مايو)، ما أثار قلقا بشأن رفع أسعار الفائدة ليس فقط في أوروبا، ولكن على مستوى العالم.
وبحسب "رويترز"، أغلق مؤشر أبوظبي منخفضا بنحو 1.7 في المائة إلى 9872 نقطة، منهيا ارتفاعا دام ثلاثة أيام، حيث تأثر بهبوط 3.8 في المائة في سهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في الإمارات.
وهبط المؤشر القطري 0.7 في المائة إلى 12833 نقطة متأثرا بانخفاض قدره 2.8 في المائة في سهم مصرف قطر الإسلامي.
ومع ذلك، ارتفع المؤشر الرئيس في دبي 1.8 في المائة إلى 3407 نقاط مدعوما بارتفاع 4.2 في المائة في سهم بنك الإمارات دبي الوطني وزيادة بواقع 2.4 في المائة في سهم بنك دبي الإسلامي.
وهبط مؤشر البحرين 0.7 في المائة إلى 1908 نقاط، وارتفع مؤشر مسقط 0.3 في المائة إلى 4129 نقطة، وتراجع مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 8656 نقطة.
وفي القاهرة، هبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.7 في المائة إلى 10084 نقطة متأثرة بمبيعات الأجانب، وتراجع سهم البنك التجاري الدولي بنحو 0.5 في المائة.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في الأسهم إلى الشراء، مسجلين صافيا بلغ نحو 98.7 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات العرب نحو الشراء مسجلين صافيا بلغ 16.36 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع في الأسهم، مسجلين صافيا بلغ 115.07 مليون جنيه.
أضف تعليق